الرياضة

جماهير الترجي تدّعي تعرضها لـ”اعتداءات” في المغرب

الرباط/ صلاح الكومري

ادعت بعض الصفحات المساندة للترجي التونسي لكرة القدم، في مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، تعرض جمهور الفريق لاعتداء ومضايقات من طرف بعض أنصار الوداد الرياضي، خلال حلولهم بالمغرب لمساندة فريقهم أمام القلعة الحمراء، في مباراة الفريقين، المرتقبة مساء غد (الجمعة)، في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

وتوعدت بعض الصفحات "الفيسبوكية" أنصار الوداد الرياضي، بالسوء في مباراة الإياب المرتقبة بين الفريقين، في الواحد والثلاثين من الشهر الحالي في ملعب "رادس"، وقالت في إحدى تدويانتها: "من يعتزم الوقوع في صراعات مع جمهور الترجي فهو مخطئ ويلعب بالنار"، مضيفة: "ما وقع لجماهير الترجي في الدار البيضاء من اعتداءات وعمليات سلب واقتحام لمقر النزل الذي يتواجد فيه جمهور الدم والذهب، لن يمر مرور الكرام، لذلك نحذر جمهور الوداد إذا تكررت هذه العمليات، في المرة القادمة، ستزداد الأمور سوءا، ولن تقدروا على دخول ملعب رادس بتاتا".

وروجت الصفحات "الترجية" ذاتها، صورا لبعض مناصري الفريق، مصابون بجروح على مستوى الرأس، زعمت أنهم تعرضوا لاعتداء من طرف أنصار الوداد الرياضي، خلال إقامتهم في مدينة الدار البيضاء.

في المقابل، شكك أحد مشجعي الترجي، في شريط فيديو نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، في ادعاءات جماهير الترجي، وقال إن صور الاعتداءات التي نشرت على أنها تعود لبعض أنصار الفريق التونسي، مشكوك في صحتها، وأنها صور قديمة، لا علاقة لها بجماهير الترجي.

وحمل المتحدث ذاته، جمهور فريقه مسؤولية أي أحداث سلبية تقع له في الرباط أو الدار البيضاء، بداعي أنه ليس هناك أي جمهور في العالم يقبل استفزازه في أرضه ووطنه.

في المقابل، نشر بعض أنصار الوداد الرياضي، صورا تجمعهم بمشجعي الترجي، في مدينة الدار البيضاء والرباط، مفندين، بذلك، كل ادعاءات الجماهير التونسية بخصوص سوء استقبالها في المغرب، ومؤكدين أن علاقة جماهير الفريقين، ليست رياضية فقط.

يذكر أنه خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا، سنة 2011، وقعت مناوشات بين جماهير الفريقين، في مباراة الإياب، في ملعب "رادس"، وأسفر عن ذلك توقيف مجموعة من أنصار الوداد، وإيداعهم السجن، بحيث لم يفرج عنهم إلا بعد تدخل جهات ديبلوماسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى