أخبار الدارسلايدر

بعد مرور أزيد من شهر…عائلة عبد العالي مشيور المقتول برصاص خفر السواحل الجزائري تطالب بتسلم الجثة

الدار-خاص

لازالت عائلة الشاب المغربي، عبد العالي مشوار، تطالب السلطات الجزائرية، بإعادة جثمانه من الجزائر، من أجل دفنه، وذلك بعد مرور أزيد من  شهر على مقتله ظلما و عدوانا  بنيران خفر السواحل الجزائريين.

و أكدت شقيقة الشاب المغربي الجنسية، خلال ندوة صحفية، ان شقيقها المقتول لا يستحق أن يحتفظ بجثته من طرف السلطات الجزائرية، مشيرة إلى أن العائلة استنفذت مطالبها للجزائر من أجل إعادة جثمان الشاب، الذي اغتالته القوات البحرية الجزائرية في 29 غشت المنصرم، بعد دخولهالمياه الجزائرية عن طريق الخطأ على متن دراجة مائية.

و تابعت شقيقة الضحية، وهي تدرف الدموع : ” أخي لا يستحق أن يحتفظ به داخل ثلاية هكذا، هذا أمر غير طبيعي. نحن مسلمون، و قد قتل أخي، فإلى متى ستحتفظ به السلطات الجزائرية؟!!”.

و أوردت في رسالة موجهة إلى النظام العسكري الجزائري المتعنت، الذي رفض تسليم جثة عبد العالي مشوار إلى عائلته: ” أخي قتل، على الأقل سلموه لنا لنلقي عليه نظرة، و نقوم بدفنه بكرامة لأن هذا ما يستحقه”، مضيفة: ” أخي ليس حيوانا، بل إنسان، و صراحة لا أفهم لماذا تحتفظ به  السلطات الجزائرية”.

من جانبه،  طالب محامي العائلة، حكيم شركي، بإعادة جثمان عبد  العالي مشوار، بإعادة جثمانه من الجزائر.

و أشار  المحامي إلى أن العائلة وجهت رسالة مفتوحة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،  مضيفا أن العائلة ستطرق باب المقرر الأممي الخاص من أجل إجراء تحقيقات في ظروف وفاة ابنها”.

وقتل عبد العلي مشوار (33 سنة)، ا بشكل مأساوي في البحر  بمنطقة السعيدية بالقرب من الحدود بين المغرب والجزائر، رفقة بلال قيسي (29 سنة)، عندما كانا على متن دراجة مائية في رحلة ترفيهية، ولم يشاركوا بأي حال من الأحوال في أي نشاط إجرامي”.

زر الذهاب إلى الأعلى