باريس تحتفي بالجذور التاريخية لسكان المغرب القديم
تم بالعاصمة الفرنسية (باريس)، مؤخرا، الاحتفاء بالمملكة المغربية في إطار ندوة نظمت ب كوليج دو فرانس" حول موضوع "ما قبل التاريخ وتطور الإنسان بالمغرب الكبير".
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، بأن الأبحاث الأركيولوجية لما قبل التاريخ والأبحاث الباليوأنتربولوجية والنتائج المرتبطة بها كانت موضوع نقاش خلال هذا اللقاء.
وأضاف البلاغ أن الكاتب العام لقطاع الثقافة، عبد الإله عفيفي، ألقى، خلال هذا اللقاء، كلمة نيابة عن محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أكد فيها أن المواضيع التي تناولتها هذه الندوة تحتل مكانة متميزة في النقاشات العلمية الراهنة، حيث تمكن، بالنسبة للمغرب، من تعزيز الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والاتصال بخصوص دعم ومواكبة تطور المعهد الوطني لعلوم الآثار، مبرزا أن هذه الجهود بدأت تعطي ثمارها من خلال النتائج العلمية التي يحققها باحثو هذه المؤسسة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا اللقاء تميز بمشاركة مهمة لبعثة علمية من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع للوزارة، وكان مناسبة لتناول ومناقشة مواضيع مهمة من قبيل أول ظهور للأنواع البشرية في الشمال الغربي لإفريقيا والثدييات الكبرى وأول إنسان في إفريقيا الشمالية، وقبيل أصل الإنسان منتصب القامة، والباليوليتيك الأوسط والمبكر، وتاريخ المناخ الصحراوي وتفاعل الإنسان مع المناخ، والحضارة العتيرية، وأصل وتطور الحضارة الإيبيروموريسية بالمغرب الكبير.
