رونار متأثرا: لولا كلود لوروا لما أصبحت ما أنا عليه الآن
الرباط/ صلاح الكومري
يحمل الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني، عاطفة كبيرة تجاه مواطنه و"أستاذه" في عالم التدريب، كلود لوروا، فقد بدا متأثرا، بشكل كبير، حين سئل عنه في برنامج حواري على القناة الثانية "دوزيم".
وقال رونار، والتأثر باد على محياه، إنه لولا مواطنه كلود لوروا، لما أصبح ما هو عليه الآن، مبرزا: "إنه الشخص الذي منحني الثقة، أريد أن أقول له شكرا على كل شيء.. لقد أتيت إلى القارة الإفريقية بفضله".
وكانت انطلاقة رونار في القارة الإفريقية، حين عمل مساعدا لمواطنه كلود لوروا في تدريب المنتخب الغاني سنة 2007، بعد أن ترك منصبه مدربا لإحدى فرق الهواة في الدوري الفرنسي، وفي شهر ماي 2008، تولى رونار تدريب المنتخب الزامبي، ثم المنتخب الأنغولي، وفريق اتحاد العاصمة الجزائري، قبل أن يعود إلى منتخب زامبيا في 21 يناير 2011، لقيادته للفوز بكأس الأمم الإفريقية دورة 2012، في الغابون.
وحين سئل رونار، في البرنامج ذاته، عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، لمح إلى أن علاقتهما محدودة، وتبقى في إطارها المهني، مبرزا: "كنت أتمنى لو كنا أكثر قربا، لكني أتفهم انشغالاته، وشراكتنا تمشي في الطريق الصحيح، وأتمنى أن تستمر كذلك لأبعد مدى".
من جهة أخرى، عبر رونار عن أسفه لإقالة "صديقه" ناصر لارغيت، من منصبه مديرا للإدارة التقنية الوطنية، وقال إنه يعارض هذا القرار، بداعي أنه ولارغيت، عملا سويا لمدة ثلاث سنوات، وكان وراء ضم مجموعة من اللاعبين الشباب إلى المنتخب الأول، على غرار حمزة منديل، يوسف النصيري، رضى التكناوتي، مشيرا: "أعتقد أن الإدارة التقنية الوطنية كانت تسير في الطريق الصحيح، وكنت أتمنى الاستمرار مع لارغيت".