الرياضة

رونار: إفريقيا منحتني الكثير.. وهذه أفضل ذكرياتي في القارة

الرباط/ صلاح الكومري

 مرة أخرى، عاد الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني، لاستعراض مساره التدريبي في القارة الإفريقية، بداية من سنة 2008، حين عمل مساعدا لمواطنه كلود لوروا، في تدريب المنتخب الغاني، مرورا بقيادته المنتخبين الزامبي والإيفواري للفوز بكأس إفريقيا، وقيادته المنتخب الوطني المغربي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم "مونديال روسيا 2018".

وقال رونار، في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن من أجمل ذكرياته في القارة السمراء، الفوز بكأس إفريقيا، في مناسبتين، مع المنتخبين الزامبي والإيفواري، في نهائيات 2012 في الغابون، و2015 في غينيا الاستوائية، مبرزا: "اليوم التالي من فوزنا بكأس إفريقيا، في زامبيا والكوت ديفوار، عشنا السحر وأجواء رائعة مع آلاف المشجعين، لقد كانت مشاعر فريدة من نوعها.. إضافة إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم مع المنتخب المغربي، لقد كانت أجواء استثنائية حقا".

وأضاف رونار متحدثا عن ارتباطه بالقارة الإفريقية: "لدي جذور إفريقية، وسوف أنهي حياتي على هذه الأرض، لدي منزل في السنغال، آمل أن أبقى موضع ترحيب، لأني لست في وطني، هناك الكثير من الأشياء التي تتوافق معي في القارة الإفريقية.. لقد وجدت علاقات إنسانية أثرت في بشكل كبير، في كل الدول التي عبرت منها، وجدت فيها الكثير من الأشياء الجميلة، وقدمت لي الكثير، عندنا أنظر إلى حياتي، أكتشف أني أعيش سعادة خالصة، صحيح أني مررت بأوقات عصيبة، وتنتظرني أوقات عصيبة أخرى، لكن ملتزم بأن الإدارة الإيجابية تتفوق دائما على الإدارة السلبية، هذا ما تعلمته في إفريقيا، أن أنظر دائما إلى الجانب الإيجابي، إنها فلسلة مهمة من أجل سعادة أي شخص".

ومعلوم أن هيرفي رونار، يشارك في نهائيات كأس إفريقيا للمرة السادسة في مساره التدريبي، الأولى كانت مع المنتخب الغاني، والثانية والثالثة مع المنتخب الزامبي، والرابعة مع المنتخب الإيفواري، والخامسة مع المنتخب المغربي في 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى