“كان 2019”.. “الأسود” يؤكدون صعوبة المهمة أمام الكوت ديفوار
الرباط/ صلاح الكومري
أجمع لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، على أن صعوبة المهمة التي تنتظرهم، بعد غد (الجمعة)، أمام المنتخب الإيفواري، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وفي هذا السياق، قال أسامة الإدريسي، إن المنتخب الإفواري، قوي، ويتوفر على تشكيلة ممتازة، لهذا على العناصر الوطنية أن تضع اليد في اليد من أجل الاستعداد لهذه المباراة جيدا، مبرزا: "من المفروض علينا أن نكون أكثر تركيزا، حتى يتسنى لنا تحقيق نتيجة إيجابية".
من جهته قال منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب المغربي، إنه رغم أن اللاعبين المغاربة يعرفون جيدا الخصم، إلا أن مباراتهم المقبلة مختلفة كليا عن سابقاتها، مبرزا: "نعرف جيدا المنتخب الإيفواري، تقابلنا معه في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2019، وكل المؤشرات تؤكد أن المواجهة ستكون قوية للغاية، نظرا لقيمة المنتخبين على الصعيد القاري".
من جهته اعتبر غانم سايس، أن المنتخب الوطني المغربي مطالب بأن يكون في أعلى مستويات الجاهزية حين يواجه المنتخب الإفواري، بحكم أن الأخير، يعتبر من أقوى الفرق الإفريقية، ومرشح للتتويج بلقب هذه الدورة، وقال: "علينا أن نركز على حالنا واستعدادنا، والطريقة التي تساعدنا لتحقيق نتيجة إيجابية، التي نراهن عليها، رغم أن المهمة ستكون صعبة على المنتخبين"، مضيفا: "مطالبون بأن نكون في جاهزيتنا المطلقة، أتمنى، في الأخير، أن ترقى المباراة للمستوى المنتظر، وأن يكون الفوز حليفنا".
وحول مدى جاهزية العناصر الوطنية، قال عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي، إن بعض اللاعبين شعروا بالإرهاق، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وأيضا نتيجة الإيقاع العالي للمباراة السابقة أمام المنتخب الناميبي، مستدركا: "جميع اللاعبين جاهزون لمباراة الكوت ديفوار، لا أحد يعاني إصابة، كان هناك بعض الإرهاق وتم التغلب عليه".
يذكر أنه سبق للمنتخب الوطني أن التقى أمام نظيره الإيفواري، في 14 مناسبة، منها 4 مرات في نهائيات كأس إفريقيا، في دورات 1988، و1986، و2006، و2017، بحيث فاز "الأفيال" في مباراتين، بينما فاز "الأسود" في مباراة واحدة (1-0)، وانتهت الأخرى بالتعادل (0-0).
