ضغوط للعفو عن عمرو وردة.. وبلاغ للنيابة لمحاكمته بتهمة الفسق
كشفت مصادر مسؤولة داخل اتحاد الكرة المصري عن وجود ضغوط من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم للعفو عن زميلهم عمرو وردة، والذي تم استبعاده بعد انتشار فيديو فاضح له مع فتاة مكسيكية.
وذكرت لـ"العربية.نت" أن اللاعبين الكبار بالفريق وعلى رأسهم قائد الفريق أحمد المحمدي ومحمد صلاح تدخلوا لإقناع المدير الفني أفيير أجيري بالعفو عن وردة وإعادته للمنتخب مرة أخرى، مضيفين أن قرار العفو عن وردة بيد رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة وليس المدير الفني.
وتبين أن اللاعب نفذ نصيحة زملائه ببث فيديو على صفحته على مواقع التواصل لتقديم الاعتذار للجماهير، كبداية للوساطة له مع المسؤولين باتحاد الكرة، فيما يرفض إيهاب لهيطة مدير المنتخب الكشف عن تفاصيل المشاورات التي يجريها اللاعبون مع المسؤولين باتحاد الكرة للعفو عن زميلهم مؤكدا أنه لا جديد حتى الآن بشأن عودة اللاعب من عدمه.
يأتي ذلك فيما أعلن زياد وردة شقيق اللاعب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "عن عودة شقيقه لصفوف المنتخب والاكتفاء بعقوبة إبعاده عن مباراة الكونغو التي أقيمت أمس وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين دون رد، مؤكدا أن شقيقه لم يغادر معسكر المنتخب حتى بعد صدور قرار استبعاده، وظل مؤازرا لزملائه طوال المباراة.
في المقابل رفض أفيير أجيري المدير الفني للمنتخب مشاركة عمرو وردة في التدريب الصباحي للمنتخب اليوم الخميس، كما رفض حضوره للمحاضرات التدريبية مع زملائه.
في سياق متصل تقدم الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام ببلاغ للنائب العام المصري المستشار نبيل صادق يطالب فيه باستبعاد اللاعب نهائيا من تمثيل المنتخبات المصرية وإحالته للمحاكمة بتهمة الفسق والفجور.
وقال لـ "العربية.نت" إن اللاعب ارتكب جريمة مخلة بالآداب العامة وخادشة للحياء، وتعمد الظهور بشكل مسيء ومشين يضر بسمعة الرياضة المصرية والمواطن المصري، مضيفا أن تصوير الواقعة كان بعلم اللاعب، وبالتالي كان فيه تعمدا منه على الظهور بهذا الشكل المعيب والخارج.
وأضاف أنه طالب في بلاغه بإحالة اللاعب لمحاكمة عاجلة بتهمة الفسق والتحريض على الفجور، وهي تهمة تستوجب حرمانه من تمثيل مصر ومنتخباتها الوطنية بعد أن أساء لسمعتها ومكانتها وأضر بسمعة شبابها.
