غضب شعبي بعد فيضانات فالنسيا واستقبال ملك إسبانيا ورئيس حكومته بعبارة “قتلة”
الدار/ خاص
شهدت إسبانيا الأيام الماضية فيضانات مدمرة نتيجة للأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وفي مشهد مثير للجدل، واجه الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز غضب المتضررين خلال زيارة لتقديم التعازي والدعم.
;تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات غير مسبوقة، خاصة في فالنسيا، حيث تم غرق الالاف من المنازل. وقد أدت هذه الكارثة إلى وفاة العديد من الأشخاص وترك العديد من الأسر بلا مأوى. وفي ظل هذه الظروف القاسية، زار الملك ورئيس الحكومة المناطق المتضررة للتعبير عن تعازيهما والتضامن مع الشعب.
لكن الزيارة لم تكن كما هو متوقع. فقد واجه الملك ورئيس الحكومة صيحات استنكار من المواطنين الغاضبين الذين فقدوا كل شيء بسبب الفيضانات. ردد البعض منهم عبارات مثل “قتلة!” في إشارة إلى شعورهم بأن السلطات لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وتتزايد الدعوات في وسائل الإعلام المحلية والنشطاء الاجتماعيين للمحاسبة على ما يعتبرونه فشلاً حكومياً في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية. كما تظهر استطلاعات الرأي أن الدعم الشعبي للحكومة قد تراجع بشكل ملحوظ بعد هذه الكارثة.