المواطن
عندما يفقد رب أسرة بصره بسبب الإهمال الطبي وينقلب من معيل إلى عالة على أبنائه

الدار/رشيد محمودي
لم يكن يعلم ميلود حمام، البالغ من العمر 41 سنة أن الحياة ستنقلب عليه بهذه الطريقة، حيث عاش شبابه مكافحا لتربية أبنائه وتوفير لهم لقمة عيش كريمة، ليتفاجأ بفقدان بصره نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرض له داخل احد المستشفيات العمومية بالدار البيضاء.
وتحدث حمامي، لقناة الدار، بحسرة كبيرة عن معاناته اليومية، وهو اب لأربعة أطفال، بعد خروج من العمل بسبب مرضه النادر، الذي تضاعفت حدته مع الإهمال الطبي، لتبدأ سلسلة جديدة من الألم الحسرة، بعدما كان في وقت مضى لايرضى إلا بما يكسبه من عرق جبينه، ليجد نفسه يمر من ظروف لم تكن من اختياره.
وتابع ذات المتحدث قائلا :" ابنة اختي منحت لي هذا البيت مؤقتا.. وسأكون مجبرا على مغادرته مع نهاية شهر غشت المقبل.. ليس لدي أي معيل سوى الله".