تشعر بالحرج في الحفلات والتجمعات.. إليك 11 نصيحة صغيرة تنقذك
أحيانا، يمكن أن يشعر أكثر المحاورين ثقة بانعدام الأمان خلال حضور حفلة أو اجتماع أو أي لقاء ودي آخر. وفي هذا الصدد، استعرضت الكاتبة، إيريكا لامبرج، في تقرير نشرته مجلة "ريدرز دايجاست" الأميركية نصائح تساعدك في استجماع شجاعتك أو على الأقل الشعور بمزيد من الثقة بالنفس.
1- استضف الأشخاص
ينبغي عليك أن تشعر بمزيد من الراحة من خلال الأخذ بزمام المبادرة على المستوى الاجتماعي. وفي هذا الإطار، أفادت، ديانا بوهر، مؤلفة كتاب "التواصل بثقة: كيف تقولها بشكل صحيح في المرة الأولى وفي كل مرة"؟ إنه لا بد من "تعرف الناس إلى بعضهم بعضا".
ويمكنك "أخذ قبعات ومعاطف الضيوف ودعوة بقية الضيوف لمساعدتهم في التوجه للمكان المخصص للأكل". ونتيجة لذلك، سيقدّر هؤلاء الأشخاص اهتمامك.
2- اصطحب صديقا لك
في حال حضورك للفعاليات والأحداث برفقة صديقك، فستتاح لك الفرصة للتعريف به أمام مجموعات صغيرة من الناس.
وبإمكان صديقك أن يرد الجميل من خلال القيام بالمثل. ولن يكون تقديمك لصديقك بمثابة تطفل، بل يعد طريقة ممتعة للتواصل مع الآخر.
3- اغتنم الفرصة
غالبا ما ينعكس خروجك من منطقة الراحة إيجابيا عليك ويجعلك لا تشعر بالغرابة حينما تحاول أن تكون اجتماعيا. وفي الواقع، يمكن أن يؤدي خوضك لتجارب جديدة، حتى وإن اضطررت لتحمل بعض الانزعاج، إلى نمو شخصيتك وشعورك بالقوة، وفقا لتقرير نشره موقع "سيكولوجي توداي".
4- تحدث عن الموضة
إحدى القطع البارزة من المجوهرات أو الأحذية أو السترات الفريدة من نوعها، يمكن أن تكون بمثابة بداية محادثة، خاصة وأن معظم الناس يحبون تقديم تعليق حول هذه الأشياء.
وتنصح بوهر "عندما يتساءل الطرف الآخر عن شيء ما أو عن القصة وراء هذه القطعة، كن مستعدا حتى تجعلهم يطلبون معرفة مزيد من التفاصيل".
5- تعلم أن تستمع باهتمام
يحب الناس التحدث عن أنفسهم، وبالتالي، ينبغي عليك استخدام ذلك للحفاظ على استمرار المحادثة. وفي هذا الإطار، علّقت بوهر "لا ينبغي عليك سوى مواصلة طرح الأسئلة التوضيحية وإظهار اهتمامك الحقيقي".
6- تذكر الأسماء
لكسب احترام أحد معارفك الجدد، تذكر واستخدم اسم هذا الشخص. وأفاد دانييل إل. كوب، وهو دكتور في الطب في بلدة نيو هارتفورد، بولاية نيويورك بأن "هناك العديد من الطرق التي من شأنها أن تساعدك في التذكر. حاول ربط اسم أو مظهر الشخص بشيء ما يخصك حتى تتمكن من التذكر".
وتتمثل أهم طريقة يمكنك اتباعها لتذكر الأسماء، في الاستماع بعناية فائقة للاسم وكأنك تسمعه للمرة الأولى. كما بإمكانك أن تكرره للتأكد من سماعك له بشكل صحيح. ويرى الدكتور كوب أن "التوتر الاجتماعي يجعلنا نفكر فيما سنقوله لاحقا عوضا عن التركيز على اسم الشخص".
7- كن متواضعا
يجب مقاومة الرغبة ببدء المحادثات بالتباهي أو التحدث بشكل عام عن نفسك. ويرى الدكتور كوب "يمكنك اعتبار نفسك شخصا مثيرا للاهتمام للغاية، وقمت بالعديد من الأشياء المثيرة للاهتمام، لكنك لست بحاجة لإخبار الآخرين بتجاربك إلا إذا أبدوا اهتماما بذلك".
وأضاف أن "الشعور بالثقة دون التباهي بذلك، يحظى بالتقدير مقارنة بالهيمنة العدوانية أو احتكار الحديث".
8- عدّد أفضل الخصال التي تتحلى بها
ينبغي أن تفكر لبعض الوقت بأفضل صفاتك وخصالك، وتذكر نفسك بأنك شخص جيد وكريم وتستحق صداقة الآخرين، قبل أن تباشر التفاعل مع الآخر.
والجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية من شأنها أن تشعرك بمزيد من الثقة. وفي حال كنت ستلتقي بالطرف الآخر، تذكر أن لغة جسدك بمثابة وسيلة أخرى لإظهار الثقة. بحسب الدكتور كوب.
9- جهز حقيقة واحدة حول نفسك
من جهتها، تقول الاختصاصية كيمبرلي فريدموتر، إن تقديم معلومات عن نفسك من شأنه أن يؤدي إلى استمرار المحادثة. كما ينبغي أن تحتفظ بحقيقة مثيرة للاهتمام عن نفسك، خاصة وأن الناس يحبون أن يتفاعلوا مع قصة ما من أجل كسر الجليد الذي ينشأ بينهم وبين الطرف الآخر.
10- أنشأ بعض الصور في مخيلتك
بإمكانك الاستعانة بخيالك من أجل التخفيف من وطأة موقف معين. فعندما تشعر بالخوف بشكل محرج، يمكنك الاكتفاء بالنظر لمن حولك وتخيل شكلهم حينما كانوا أطفالا. والصورة التي تستحضرها في عقلك من شأنها أن تجعلك تتقرب من الآخرين بأريحية.
11- الاعتماد أكثر على الرسائل النصية
ينبغي عليك إرسال مزيد من الرسائل النصية للأشخاص المحيطين بك. فوفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أثبتت الدراسات أن الأصدقاء والشركاء الذين يرسلون رسائل مودة، يعدون أقرب إلى بعضهم بعضا، مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الرسائل النصية.
المصدر / الصحافة الأميركية