خبير في القانون الرياضي لـ”الدار” : الكروج موظف في الوزارة ولا يستوفي الشروط القانونية لرئاسة الجامعة
الدار/ رشيد محمودي
أشعل هشام الكروج البطل العالمي والأولمبي في رياضة ألعاب القوى، المنافسة على رئاسة الجامعة، بعد تقديم ترشيحه بصفة رسمية مرفوقا بعون قضائي، خلفا لعبد السلام أحيزون، الذي عبر عن رغبته في عدم الإستمرار من منصبه في الجمع العام الانتخابي المقرر إجراؤه يوم 22 يوليوز قبل أن يتراجع عن قراره.
وقال يحيى سعيدي، الخبير في القانون الرياضي، في تصريح لقناة الدار، إن البطل الرياضي هشام الكروج يتوفر على الشرعية الرياضية نظرا لمسيرته المتميزة في رياضة ألعاب القوى، لكن غابت عنه باقي المعايير القانونية التي تسمح له برئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وتغيب عنه أيضا المرجعية الأكاديمية في الحكامة لتحمل مسؤولية جسيمة.
وأفاد يحي سعيدي، أنه في الجانب القانوني يبقى الكروج موظف داخل وزارة الشباب والرياضة ولايحق له التقدم بترشيحه للرئاسة، مؤكدا أن الاخير لا يستوفي الشروط القانونية.
وأكد الخبير القانوني، أن الدورية التي أجريت في شتنبر سنة 1992 من طرف عبد الله بالقزيز عندما كان وزيرا للشباب والرياضة، انتهت بقرار حاسم يتجلى بخروج كافة الموظفين من مكاتب العصب والاندية والجامعات الرياضية.
وتابع قائلا :" بالنسبة لعبد السلام احيزون بمقتضى القانون الجديد لسنة 2014.. لديه كامل الحق في الترشح إلى ولاية ثانية.. بحيث أنه لاوجود للقرار الرجعي بناء على النظام الأساسي الجديد لسنة 2014..فعبدالسلام أحيزون اتم ولايته الأولى وفق القانون 30-09 والقانون يعطيه الحق في ولاية ثانية وربما لولايات أخرى إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي بقاءه على رأس الجامعة كماهو منصوص عليه في القانون رقم 30-09 وبالضبط في البند العاشر من المادة 23(…)".
ويذكر أن هشام الكروج ضم كلا من البطلة والوزيرة السابقة نوال المتوكل، والأبطال السابقون زهرة واعزيز ورشيد لبصير، والإطار المغربي عبد المالك لهبيل، المدير السابق لتنمية ألعاب القوى بالاتحاد الدولي للعبة.