عشاق الماركات العالمية.. أسرار تكشف لأول مرة عن عطور بأثمنة خيالية

الدار/ رشيد محمودي_تصوير :أيوب اجوادي
شهدت الأسواق المغربية خلال السنوات الأخيرة، ارتفاع عدد المحلات التجارية لعطور تحمل ماركات عالمية بأثمنة زهيدة جدا، مقارنة مع ثمنها الأصلي، لتفتح المجال أمام مختلف الطبقات الاجتماعية بالمغرب لطرد الروائح غير المقبولة خلال فصل الصيف الحار.
روائح زكية تفوح في مختلف الأحياء الشعبية وسط مدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالمدينة القديمة، شباب، وموظفون يتسابقون على نيل واحدة من العطور الرخيصة لكن سرعان ما اختفوا عن الأنظار بعد ظهور كاميرة قناة الدار، ففي الوقت الذي كانوا يشترون عطر ب 800 درهما على الاقل أصبح بإمكانهم نيل قنينات موحدة بقيمة مالية لا تتعدي 20 درهما او 100 درهما حسب الكمية المختارة.
فمثلما أصبحت العديد من المنتجات تعرف إعادة التصنيع بشكل يفتقد إلى الكثير من الجودة، شهد سوق بيع العطور بالمغرب اقبالا كبيرا خاصة خلال فترة الصيف التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة.
وكشف أحد الباعة المتخصصين، في حديثه لقناة الدار، عن أسرار بيع هذا النوع من العطر ونجاحه بالمغرب، موضحا أن تقنية إدماج نسبة الكحول مع المادة الخام لكل نوع من العطر تبقى النقطة الأساسية في اختلاف المحلات التجارية وشهرتها.