صحة

أخطرها “السرطان”.. 4 أضرار يسببها شواء اللحم على الفحم

يفضل الكثير من الأشخاص تناول اللحم المشوي على الفحم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، نظرًا لمذاقه المميز والمنفرد، دون إدراك أن تلك الطريقة في شواء اللحم قد تهدد الصحة بالعديد من الأضرار.

أضرار شواء اللحم على الفحم

السرطان

بحسب ما ذكرت جمعية السرطان الأمريكية، فإن شواء اللحم قد يسبب الإصابة بالسرطان، نتيجة تقطير الدهون على قطع الفحم الملتهبة، ما يؤدي إلى تصاعد الأدخنة المكونة من الأحماض الأمينية ومادة الهيدروكربونات السامة، والتي تتسبب في الإصابة بالأورام السرطانية.

وعند طهي اللحم على درجة حرارة شديدة الارتفاع، قد تكتسب بعض المواد الزيتية المكونة للفحم، كمادة الهيتروسايكل، التي تتسبب في الإصابة بالسرطان.

أمراض القلب

التعرض المباشر للأدخنة المتصاعدة من الشواء على الفحم، قد يهدد القلب والأوعية الدموية بالعديد من المشكلات الصحية، وهذا ما أكده عدد من الباحثيين، مشيرين إلى أن الجسيمات الدقيقة الموجودة في أدخنة الشواء، قد ينتج عنها ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يتسبب في الإصابة بالتسمم عند استنشاقه.

كما يعتبر مرضى القلب هم الأكثر الإصابةً بالأمراض عند التعرض للهواء الملوث بأدخنة الشواء، التي تعرضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذلك يجب على مريض القلب الجلوس في الهواء الطلق أو ارتداء الكمامات الطبية عند شوي اللحم.

الحساسية الصدرية

قد يتسبب التعرض المباشرة لأدخنة الشواء في زيادة الأعراض التي يعاني منها مرضى حساسية الصدر، مثل الاختناق وضيق التنفس وتهيج الشعب الهوائية، نتيجة تصاعد الكربون الناتج عن اشتشعال الفحم.

لذلك يجب على مريض حساسية الصدر الجلوس في الهواء الطلق والابتعاد عن مكان الشواء، واتباع معايير الأمان، وتناول جرعات من الدواء المعالج للأعراض السابقة.

تلوث الهواء

وفقًا للجنة تكساس المعنية بجودة الهواء البيئي، كشفت دراسة أجريت عام 2003 من قبل علماء من جامعة رايس، أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي من طهي اللحوم في حفلات الشواء، تعمل على تلويث الهواء، لاحتواء الفخم على النشا ونترات الصوديوم والحجر الجيري ومادة البوراكس، التي تهدد الإنسان ببعض الأضرار عند استنشاقها.

الطريقة الصحيحة لشواء اللحوم

على الرغم من الأضرار الجسيمة التي يسببها شواء اللحم على الفحم، ولكن هناك بعض العوامل التي يجب مراعتها، لتجنب المخاطر السابقة، ومنها:

– عدم وضع اللحم مباشرة على الفحم، حيث يفضل وضع الفحم في جانب الشوابة، واللحم على الجانب الآخر، للتقليل من الأضرار الناجمة عند تصاعد الأدخنة.

– يجب استخدام الشواية متعددة الطبقات، ليتم وضع الحضروات في الأسفل، لتضفي مذاق جيدًا للشواء، كما أنها لا تتفاعل مباشرة مع الفحم، ولا ينتج عنها مواد ضارة، وتعتبر بمثابة عازل بين اللحم والفحم.

– يفضل عزل اللحم عن الفحم مباشرة، لتجنب تقطير الدهون على الفحم، ما يؤدي إلى تصاعد الأدخنة الملوثة بالهيدروكربونات العطرية، والمسببة للأورام السرطانية.

– لا تتناول الأجزاء المحروقة من اللحم المشوي، التي تفتقد العديد من العناصر الغذائية، فضلًا عن احتوائها على بعض المواد الناتجة عن التلامس مع الفحم، والتي تتسبب في الإصابة بالسرطان.

– على الرغم من الأضرار البيئية، ولكن الشواء في الهواء الطلق يقلل من فرص الإصابة بالمشكلات الصحية السابقة، بالمقارنة بالشواء داخل المنزل أو في غرفة مغلقة، خاصة على مرضى القلب والحساسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى