أخبار دولية

اليونيسيف: إنقاذ الأطفال ينبغي أن يسمو على اعتبارات السياسة

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في أوروبا وآسيا الوسطى، السيدة أفشان خان، إنه "من غير المعقول أن يتم إعطاء الأولوية لاعتبارات السياسة، مرة أخرى، وتقديمها على أولوية إنقاذ حياة الأطفال العالقين في البحر الأبيض المتوسط".

وحسب منظمة اليونيسف، فإن هناك حوالي 130 طفلا على متن سفينتي "فيكين أوشان" و"أوبن أرمز" العالقتين في البحر الأبيض المتوسط، قبالة الشواطئ الأوروبية. ومن بين هؤلاء، هناك 11 طفلا فقط في رفقة أحد الوالدين أو ولي أمر راشد.

وقالت السيدة خان، التي تشغل أيضا دور المنسقة الخاصة لاستجابة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، إن الأطفال "الذين فر الكثير منهم من الفقر والصراعات المسلحة والفظائع التي لا يمكن تصورها، لهم الحق في الأمان والحماية. واليونيسف تحث على توفير ميناء آمن لهم، على الفور، حتى يتمكنوا، إلى جانب كل الأطفال الموجودين على متن السفينتين، من النزول إلى الشط بأمان".

وأشارت المنسقة الخاصة في بيان إلى "الخسارة المأساوية في الأرواح في وسط البحر المتوسط التي حدثت هذا الصيف"، والتي تؤكد، حسب قولها، الحاجة الفورية إلى زيادة جهود البحث والإنقاذ. وأضافت أنه "يجب ألا يكون إنقاذ الأطفال المعرضين للخطر، وإنقاذ النساء والرجال، جريمة".

وطالبت المديرة الإقليمية لليونيسف بأن تضمن كل مرافق الاستقبال – على الحدود البحرية الأوروبية – ملاذا آمنا وملائما للأطفال اللاجئين وللمهاجرين، وأن توفر لهم، بشكل عاجل، الرعاية الصحية والدعم النفسي وإجراءات اللجوء. 

وشددت السيدة أفشان خان على أنه "لا ينبغي أن يعلق الأطفال في البحار أو يغرقوا قبالة شواطئ أوروبا". وقالت إن على المناقشات السياسية أن تنتقل الآن إلى عمل واسع من شأنه أن "ينقذ الأرواح وينهي المزيد من المعاناة" حسب تعبيرها.

المصدر: الدار – وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى