الرأي

​طلحة جبريل في الحلقة الأولى من مدارات على الدار: الجامعات المغربية

الرباط/ طلحة جبريل

ما تزال الجامعات المغربية تحتل مراتب متأخرة في التصنيف العالمي التي يصدرها سنوياً "مركز تصنيف الجامعات في العالم" (CWUR) .

أول جامعة مغربية احتلت الرتبة 1064،وهي “جامعة محمد الخامس”التي تصنف الأولى في المغرب.في حين احتلت “جامعة القاضي عياض” بمراكش المرتبة 1120،واحتلت”جامعة الحسن الثاني” بالدرالبيضاء المرتبة 1242، في حين احتلت “جامعة محمد الأول” في وجدة المرتبة 1389. 

المرتبة الأولى في هذا التصنيف احتلتها كالعادة “جامعة هارفارد” التي درس فيها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وفي المرتبة الثانية “معهد ماساتشوستس”الأميركي للتكنولوجيا واحتلت المرتبة الثالثة “جامعة ستانفورد” الأميركية.

وكانت المرتبتان الرابعة والخامسة من نصيب جامعتين بريطانيتين وهما “كمبردج” و”أكسفورد” .

لاشك أن ترتيب الجامعات المغربية غير ملائم، وهذا ما يتطلب التفكير في كيفية معالجة هذه الوضعية.مشاكل الجامعات المغربية واضحة، إذ هناك ضعف في الجودة واستمرار النهج التقليدي في الدروس،حيث يطلب من الطلاب العمل طبقاً لقاعدة “بضاعتنا ردت إلينا”، وعدم وجود مراكز أبحاث، أو مجلات ودوريات،مع إنغلاق واضح في جانب طاقم التدريس،وانعدام الدورات التكوينية داخل وخارج المغرب.

هناك مسألة في غاية الأهمية وهي الخبرات الأجنبية.عندما كنا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كانت هيئة التدريس تضم أساتذة أجانب من أميركا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا ورومانيا ومصر والعراق وسوريا، كل هذا الحشد على الرغم أن أساتذتنا في تلك الفترة وبكل موضوعية كانوا علماء وليس "أساتذة جامعة". 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى