طلحة جبريل يكتب ضمن مدارات لـ”الدار”: رئيس أميركي أمي

طلحة جبريل 

نشرت الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" تقريراً طريفاً عن المستوى الدراسي لرؤساء الولايات المتحدة، يتبين من خلاله أن 12 رئيساً أميركياً لم يتلقوا دراسة جامعية وتوقف مستواهم التعليمي عند الثانوي أو أقل منه، بل أن رئيساً من الكبار وهو أبراهام لينكولن تلقى تعليماً نظامياً لسنة واحدة فقط، في حين لم يدخل الرئيس أندرو جونسون المدرسة قط.

على الجانب الآخر هناك رؤساء وصلوا مستوى الدكتوراه، أبرزهم باراك أوباما الذي درس في جامعة هارفارد وتولى رئاسة تحرير مجلة القانون في الجامعة، وهو موقع علمي رفيع.

هناك أربعة رؤساء وصلوا كذلك إلى مستوى الدكتوراه أو ما يعادلها، وهم فرانكلين روزفلت وريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وبيل كلينتون.

ومعظم الرؤساء الأميركيين تابعوا دراستهم في مؤسسات التعليم العالي. في حين أن أغلبهم درسوا القانون والعلوم السياسية.

ومنذ عام 1953 حصل جميع الرؤساء على درجة ليسانس وأحيانا دبلوم دراسات عليا.

يتوقع أن يكون موضوع التعليم العالي من بين أكثر القضايا التي ستحظى بالجدال خلال الإنتخابات الرئاسية التي ستجري في العام المقبل. وفي هذا السياق يدعو المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز الذي يتنافس مع جو بايدن نائب أوباما إلى مجانية التعليم العالي. ويقول  ساندرز في هذا الصدد "يجب أن يكون التعليم حقًا وليس امتيازًا. نحتاج إلى ثورة في الطريقة التي تمول بها أميركا التعليم العالي ".

ستكون  ثورة وأي ثورة إذا تحقق ذلك.