الرياضة

الهولندي فوت يكشف عن موقفه في اختيار إحتارين بين “الأسود” و”الطواحن”

ازداد حجم الضغط على محمد إحتارين، صانع ألعاب نادي إيندهوفن الهولندي لكرة القدم، بعدما توصل بالدعوة للالتحاق بالمنتخب الهولندي للشبان في مواجهة قبرص، ضمن التصفيات المؤهلة لـ"كأس أمم أوروبا للشباب"

 وذلك بعد أيام قليلة فقط من تواجد اسمه ضمن القائمة الأولية للمنتخب الوطني الأول، التي أعدها الناخب الوطني الجديد، وحيد خليلوزيتش، استعدادا لملاقاة منتخبي بوركينا فاسو والنيجر وديا، شهر شتنبر المقبل.

ومن جهته، أكد شقيق نبيل إحتارين، أن أسرته تحدثت عن الموضوع مع محمد، وتحديد اختياره بين حمل قميص المنتخب الوطني أو الهولندي مشيرا، إلى أن الاختيار يبقى صعب، وأنه سيختار الوجهة التي ستساعده في مساره الاحترافي، وأضاف قائلا، أن المنتخبين معا من العيار الثقيل، وأنه سيحسم في الاختيار قريبا

كما تحدث الهولندي مارك فوت المدرب الوطني لأقل من 23 عاما، في تصريحات إعلامية هولندية، مؤكدا بوجود اتصالات منتظمة بعائلة إحتارين منذ مدة من طرف الجامعة، وأضاف، أن محيط اللاعب سيكون له دور حاسم في اختيارات اللاعب الدولية.

وتابع فوت حديثه موضحا: « غالبا ما يكون لدى الأسرة دوافع كبيرة للسماح لابنها باللعب من أجل المغرب، هذا يحدث بالطبع بسبب أصولهم، لكن هناك أيضا ما يكفي من الأولاد الذين لديهم روابط قوية مع البلد الذي نشأوا فيه، والقرار يختلف حقا من لاعب لآخر »

كما اعتبر فوت، تجارب لاعبين متألقين دوليا، قد يكون لها تأثير واضح على قرار لاعب إيندهوفن، حيث قال: « أتذكر زياش وأمرابط ومزراوي وبوصوفة والأحمدي، هؤلاء لعبوا جميعا مع المنتخب الهولندي، لكنهم يلعبون حاليا مع المغرب. هذه أمثلة للشبان الذين اختاروا بلدهم الأصلي »

وأشار فوت إلى وجود حالات استثنائية، ويتعلق الأمر بعبد الحق نوري، الذي سعى إلى تحقيق حلمه،  باللعب مع أجاكس ومنتخب هولندا، حيث لعب مع منتخب هولندا تحت 15 و17 و19 عاما، مضيفا أن الجميع احترم قراره.

وسبق لكومان مدرب منتخب هولندا الأول، أن صرح، في شهر مارس الماضي، بأنه جالس إحتارين، بهدف إقناعه على حمل القميص البرتقالي، محاولا التأثير على صانع ألعاب إيندهوفن، بعد أن فشل في التأثير على عدد من اللاعبين في السابق.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى