الرياضة

حصريا.. مدربة المنتخب النسوي المغربي لكرة القدم: نواجه التحرش والذكورية

الدار / رشيد محمودي 

كشفت لمياء بومهدي، مدربة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة، عن العديد من المشاكل التي تعرقل مسار هذا النوع الرياضي بالمغرب وداخل باقي الدول النامية.

وقالت بومهدي، في تصريح خاص لموقع الدار، إن التحرش داخل المجتمع، و ضعف البنية التحتية في العديد من الملاعب، من بين الأسباب القاهرة التي ساهمت بقوة في توقيف عجلة التقدم لكرة القدم النسوية.

وتابعت قائلة: "بعض الأباء يرفضون أن تزاول بناتهم رياضة كرة القدم لأسباب غامضة، كما أن أغلبهم يعتقد أن الكرة مجال خاص للرجال ولا يسمح للنساء أن يزاولنه داخل المجتمع المغربي".

وحسب  المتحدثة ذاتها: "كرة القدم رياضة عادية بعيدة كامل البعد عن العنف، مثلها مثل كرة السلة وباقي الرياضات الجماعية ولا تؤثر على أنوثة الفتاة".

وعن الاتهامات المتعلقة بالتحرش، أضافت مدربة المنتخب المغربي: "قضية التحرش ظاهرة تمس كافة المجالات.. وحسب رأيي الشخصي أفضل تعيين مدربات داخل الفرق الوطنية لزرع الثقة لدى العائلات للسماج بأطفالهم ممارسة كرة القدم وتفادي مشاكل التحرش".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى