مع اقتراب انتهاء ولايته.. لشكر يدعو الاتحاديين إلى “المصالحة” و”رص الصفوف”
الدار/ مريم بوتوراوت
أطلق إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، نداء "الانفتاح والمصالحة"، لرص صفوف الاتحاديين بعد الشروخ، التي عاشتها أثناء قيادته للحزب.
ودعا لشكر، في النداء الذي تم إطلاقه في ندوة صحفية اليوم الجمعة بالرباط، للكشف عن فعاليات احتفال الحزب بالذكرى الستين لتأسيسه، إخوانه في الحزب إلى "رص الصفوف وتجميع القوى لإعادة الدفء للعائلة الاتحادية"، وهو ما يشمل "كل من سبق أن عمل في الحزب أو تعاطف معه، أو دافع عنه او اقتنع بمبادئه".
كما شدد الكاتب الأول لحزب "الوردة"، على ضرورة "الانفتاح على مختلف الكفاءات والأطر النزيهة، المتشبعة بالأفكار التقدمية"، والقادرة، حسب لشكر، على "المشاركة في تجديد الفكر الاتحادي وتطوير مشاريعه من أجل المساهمة في ازدهار البلاد"، حسب النداء ذاته.
إلى ذلك، أكد لشكر على ضرورة الحرص على "تطوير الحزب وتقوية اليسار"، منبها في النداء ذاته إلى ضرورة العمل على منح حزبه "وهجا جديدا لإعلاء كلمة الوطن وخدمة الشعب".
وقد عاش حزب الاتحاد الاشتراكي جملة من الخلافات الحادة في صفوفه، في السنوات الأخيرة، بعد تولي لشكر قيادة الحزب، الأمر الذي دفع العديد من الغاضبين من منهجيته في تسيير الحزب إلى مغادرة صفوفه.