الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات: مهاجرون

طلحة جبريل

أفادت تقرير رسمية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت قبول 18 ألف مهاجر فقط خلال هذه السنة ، في حين قررت جارتها كندا منح جنسيتها لقرابة مليون مهاجر في السنة المقبلة.

هناك بلدان في العالم المتقدم يمكن أن يحكمها المهاجرون، أو على الأقل بات هذا الافتراض ممكناً.البلدان هما الولايات المتحدة وفرنسا. 

تشير التكهنات الى ان أول بلد اوربي يمكن أن يتبوأ فيه المهاجرون مكانة مرموقة هي بريطانيا، ذلك ان مهاجرين بلا حصر زحفوا نحو" الامبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس" . لكن ذلك لم يحدث ولن يحدث.

يمنح الأوربيون جنسياتهم للمهاجرين في بعض الأحيان، و تفعل بريطانيا ايضاً ذلك في بعض الأحيان.

 يمنحونها لأولئك الذين يعتقدون أنهم يستوفون الشروط قبل ان يصبح استيفاء تلك الشروط يماثل مرور جمل عبر ثقب إبرة. 

الفرق بين اوربا كل اوربا وبين أمريكا، أن المهاجر الذي ينال جنسية البلد الأوروبي الذي يقيم فيه يظل على الأوراق "مواطن" وفي واقع الأمر" مهاجر". بيد ان الامريكي يصبح بالفعل امريكياً عندما يحصل على الجنسية. المغاربيون الذين اصبحوا فرنسيين أو اسبانيين او ايطاليين أو هولنديين أو المان يعرفون جيداً هذه المسألة. في فرنسا وبفضل أجواء الحرية والقيم التي تجذرت هناك، تبقى الحظوظ أفضل ، لذلك اصبح نيكولا ساركوزي  الهنغاري  رئيساً،وفي امريكا ولانه أصلاً بلد مهاجرين اصبح باراك اوباما الكيني رئيساً للولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى