الدين والحياة

“جون أفريك” تكشف مهندس خطة الملك محمد السادس لإصلاح الحقل الديني وهذا ما قالته عنه

الدار

أجرت الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك"، حوارا مطولا مع أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، واصفة اياه بـ" أستاذ تفكيك خطاب التطرف"، وب"مهندس اصلاح الحقل الديني في مملكة محمد السادس".

وكتبت "جون أفريك" أحمد عبادي من القادة الدينيين، الذين يمكن أن تتحدث معهم عن كل شيء، مبرزة أنه يثير في هذا الحوار بحكمة قضية الحريات الفردية في المجتمع المغربي، التي لطالما أثارت لغطا كبيرا بين الحداثيين والاسلاميين، متفاعلا مع قضية ادانة الصحفية الشابة هاجر الريسوني، بتهمة الاجهاض".

وأضافت الأسبوعية الفرنسية متحدثة عن الدكتور أحمد عبادي " عالم منفتح الذهن، حامل لخطاب معتدل، أبرز علماء المملكة، يضع النصوص القانونية للشريعة مكانها الجيد في النص المقدس "القرآن"

ومما قاله أحمد عبادي في هذا الحوار "أقل من 250 آية قرآنية مرتبطة مباشرة بالقضايا القانونية، أي 4٪ من القرآن الكريم" ، مضيفا " لسوء الحظ، عندما كان هناك نزوع نحو التدين، انصب الاهتمام على نسبة 4 ٪ ونسينا 96 ٪ من النص القرآني، الداعية للحب، والسلام والتعايش".

وأشارت ذات الأسبوعية الى أن أحمد عبادي يعد اليوم "مهندس" اصلاح الحقل  الديني في المملكة، الذي يحدد ملامح نموذج الاسلام المغربي، الذي يعتمد على التوشيج والتجسير بين النص وأسباب نزول الآيات، وسياق ورودها، مع الاهتمام بالأبعاد الروحية، وهو وفقا للدكتور عبادي، يلبي الغاية، والمقصد النهائي  للدين الاسلامي، وهو السعادة، وهو ما عبر عنه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالقول"الدين موجود ليسعدنا".

بصفته عضوًا في العديد من الهيئات الدستورية، جعل الدكتور عبادي، الحاصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من تفكيك الخطاب المتطرف أحد أبرز تخصصاته، اذا أمضت الرابطة المحمدية للعلماء، بصفته أمينها العام، منذ عام 2006 ، سنوات من البحث في وضع تصور لآليات تفكيك خطاب التطرف العنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى