حوادث

قصف لقوات حفتر يصيب طفل مغربي بجروح في طرابلس

الدار/ خاص

توفي طفل ليبي، وأصيب طفل آخر من جنسية مغربية، أمس الثلاثاء، إثر قصف طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، حسب ما أوردته وكالة الانباء الاسبانية "إيفي"، استنادا الى مصدر أمني.

وأصيب الطفل المغربي، بشظايا إثر سقوط قذيفة على منزل عائلته في طريق الشوك بالعاصمة الليبية، كما تسببت القذيفة أيضا في خسائر مادية بسيارات مواطنين .

تم استهداف العديد من المناطق الجنوبية لطرابلس،  بما في ذلك عين زارة وصلاح الدين، من خلال غارات جوية مكثفة شنتها القوات الجوية بقيادة خليفة حفتر، مخلفة اصابة عشرات الأشخاص، والحاق أضرار بعدة سيارات .

ووقعت هجمات مماثلة في الأيام الأخيرة، والتي قتل فيها ستة أطفال على الأقل وأصيب العديد من أفراد الأسرة.

هذا، وكشفت مجلة "ذا ابسورفر" البريطانية، امس على لسان أحد صحافييها، حجم المعاناة التي يكابدها المهاجرون، واللاجئون، من ضمنهم مغاربة، في مراكز الاحتجاز في طرابلس، وافتقادهم الى أبسط ظروف العيش، وهي المراكز التي كانت مزاعم التعذيب، والاغتصاب ، في سنة 2016، دفعت الاتحاد الاوربي، الى ضخ أزيد من 110 مليون يورو في خزينة المخيم، من أجل تحسين ظروف عيش المهاجرين وذلك عقب ورود تقارير تتحدث عن تعرضهم للتعذيب، وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز هاته، ورغبة من الاتحاد في وقف تدفق الأشخاص عبر البحر الأبيض المتوسط.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى