الرياضة

بناصري: هؤلاء حاربوا الزاكي في 2004

الرباط/ صلاح الكومري

كشف عبد الغني بناصري، المدرب المغربي لكرة القدم، بعضا من خبايا بلوغ المنتخب الوطني المغربي المباراة النهائية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية "كان2004"، وبعضا من الأسرار التي رافقت مشاركة "الأسود" في هذه التظاهرة، إلى جانب علاقته بالزاكي بادو، الناخب الوطني وقتها، والجهات التي كانت تحارب الأخير، وتسعى للإطاحة به.

وقال بناصري، في لقاء مع موقع "الدار"، إن علاقته بالزاكي بادو، أكبر بكثير من أمور تقنية أو مهنية، لأنهما على علاقة أخوية منذ الطفولة، موضحا: "لم يكن لي يوما خلاف مع الزاكي بادو.. الزاكي أعتبره أخي وصديقي ولدي علاقة كبيرة معه، مازلنا إلى غاية اليوم نلتقي ونقضي أوقاتا ممتعة في بيته في منطقة إمسوان"، مشيرا إلى أن هناك بعض "الأيادي الخفية"، هي التي حاولت أو تؤثر على علاقته مع الزاكي بعد المباراة النهائية لكأس أفريقيا 2004.

وأضاف بناصري، الذي كان يشغل مساعدا للزاكي بادو في تدريب المنتخب الوطني، أن البعض من أعضاء الجامعة الملكية المغربية، سنة 2004، هو من كانوا يحاربون الزاكي بادو، بسبب شخصيته الكاريزمية وحبه للانضباط، وكانوا يبحثون عن مدرب يخلفه في قيادة "الأسود"، مبرزا: "رغم الوصول إلى المباراة النهائية، لكننا عشنا صراعات كبيرة، صراعات حقيقية، لم تكن سهلة، وقبل الذهاب إلى تونس، الكثيرون لم يكونوا مؤمنين بنا، بل كانوا يعتقدون أننا سنعود من الدور الأول، لكني شخصيا، وقتها، لم أكن أؤمن بهذه الفكرة".

وشدد بناصري على أن الزاكي بادو، هو صانع إنجاز بلوغ المنتخب الوطني المغربي للمباراة النهائية في كأس أفريقيا 2004، وقال: "الزاكي كان هو المدرب الأول، وهو من يعود له الفضل في هذا الإنجاز، صحيح أنه كان يستشيرني في الكثير من الأمور التقنية، لكن دوري كان منحصرا في تقديم ملاحظاتي وآرائي.

يذكر أن عبد الغني بناصري، عمل مساعدا للزاكي بادو في تدريب المنتخب الوطني من 2002 إلى 2005، وسبق له أن شغل المنصب ذاته مع الناخب الوطني السابق، الراحل عبد الله بليندة سنة 1994، كما سبق له أن أشرف على تدريب مجموعة من الأندية الوطنية والخليجية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى