إيقاف مسؤولي الاتحاد الروسي لالعاب القوى “لعرقلة التحقيق” في قضايا منشطات
فرضت وحدة النزاهة المستقلة الخميس عقوبات ايقاف موقت على اركان الاتحاد الروسي لالعاب القوى لخرقهم قواعد مكافحة المنشطات، بما في ذلك رفض التعاون وعرقلة التحقيق.
وتتعلق التهم بسلوك كبار مسؤولي العاب القوى الروسية في تحقيق حول انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 في الوثب العالي دانييل ليسنكو، على غرار تقديم مستندات زائفة للتهرب من عقوبة عدم الالتزام بالكشف عن مكان تواجده للخضوع لفحوص.
واوقف موقتا رئيس الاتحاد الروسي دميتري شلياختين، المدير التنفيذي الكسندر باركين ومنسقة مكافحة المنشطات ايلينا ايكونيكوفا اضافة الى اللاعب ومدربه.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الروسي ناتاليا يوخاريفا لوكالة "تاس": "تلقينا اليوم كل الوثائق. يقوم محامونا بمراجعة ظروف القضية والتهم. هذا ايقاف موقت. التحقيق في هذه القضية مستمر وتفاصيله سرية".
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا في سبتمبر الماضي يزعم ان مسؤولي الاتحاد الروسي لالعاب القوى قاموا بتلفيق وثائق تظهر ان ليسنكو كان مريضا لتوفير مكان تواجده، وذلك بعد اخفاقه في الظهور امام اختبار لكشف المنشطات خارج اطار المنافسات.
وخلص تحقيق اجرته وحدة النزاهة لمدة 15 شهرا ان مسؤولي الاتحاد الروسي كانوا متورطين في "تقديم تفسيرات زائفة ووثائق مزورة الى وحدة النزاهة من اجل توضيح مكان تواجد الرياضي".
وسمح للرياضي البالغ 22 عاما وبطل العالم داخل قاعة عام 2018 بالمشاركة كرياضي تحت علم محايد في المسابقات الدولية في ظل ايقاف العاب القوى الروسية.
وبحال تفويت ثلاثة اختبارات في فترة 12 شهرا، يكون الرياضي قد انتهك قواعد مكافحة المنشطات. وقد تم ايقاف ليسنكو موقتا منذ 3 غشت 2018، وقد نفى بعد ايقافه تجنب اجراء اي اختبار.
قال لصحيفة "ليكيب" الفرنسية انذاك "كنت مهملا بشأن مكان تواجدي في نظام أدامز.
خضعت دوما للفحوص داخل وخارج المنافسات ولم ارفض او اختبىء امام اجراء اي اختبار".
تابع "لم تنته مسيرتي بعد. ساستمر في التدريب وآمل في قرار عادل". وابلغت وحدة النزاهة ليستنكو بخرقه الثالث لمكان التواجد في 25 يونيو 2018.