سفيرة الاتحاد الأوربي بالرباط: علاقتنا بالمغرب وثيقة ونظرتنا للمستقبل
الدار/خاص
أكدت كلوديا ويدي، سفيرة الاتحاد الأوربي في الرباط، أن "العلاقات بين المغرب والاتحاد ليست طويلة فحسب، بل وثيقة، وأن هناك عمل لإعطائها زخما أكبر في المستقبل"، مشيرة الى أن " الاتحاد الأوروبي يخطط لبرامج أخرى بالمغرب في المستقبل، علما بأن الاشتغال في المغرب يتم على أساس برامج تدوم سبع سنوات"
وأضافت في حوار مع "أوجوردوي لوماروك" :" حاليًا في طور برامج سنة2020، وهناك مفاوضات وحوار بخصوص آفاق عمل و برامج الفترة الممتدة مابين 2021-2027"، مبرزة أنه "في الوقت الحالي لم يتم تحديد بعد محاور الاشتغال والتعاون مع المغرب، وأن لقاءات تمت في ماي ويونيو الماضيين، كما كان هناك إعلان مشترك في الاجتماع الرابع عشر لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي برئاسة ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، وفديريكا موغريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية".
وكشفت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، أن "هذا الإعلان يحدد على نطاق واسع السبل الرئيسية للمستقبل والقيم المشتركة على المستويين السياسي والاقتصادي والمواضيع الرئيسية لهذه الشراكة، مثل تغير المناخ والهجرة والتنقل والأمن والتبادل الثقافي، وهو ما سيترجم الى برنامج عمل لعام 2021".
وبخصوص علاقات الاتحاد الأوربي بالمغرب في قطاع الصيد البحري، قالت كلوديا ويدي، ان " بروتوكول الصيد البحري، الذي يجري به العمل حاليا، وافق عليه البرلمان الأوروبي في فبراير الماضي، وهو ما يؤكد أن الاتحاد شريك خاص في مجال الصيد البحري بالنسبة للمملكة المغربية.
وأوضحت أن الاتحاد يتوفر على 100 ٪ على ساحل المحيط الأطلسي، وقوارب الاتحاد تبقى خارج منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشيرة الى أن الاتحاد يدعم الحكومة المغربية والوزارة الوصية على القطاع لتطوير إستراتيجيتها للصيد على المستوى الوطني وتعزيز نمو هذا القطاع".