الدكالي يخمد غضب أطباء القطاع الخاص ويواجه تصعيد القطاع العمومي
الدار/ مريم بوتوراوت
في الوقت الذي يصعد فيه أطباء القطاع العام احتجاجاتهم ويخوضون إضرابات متوالية، نجح وزير الصحة أنس الدكالي في إخماد غضب أطباء القطاع الخاص.
وأعلنت ست نقابات لأطباء القطاع الخاص تراجعها عن الإضراب الذي كانت تعتزم خوضه في العيادات والمصحات الخاصة يوم الخميس المقبل، وذلك بعد دخولها في حوار مع الوزارة الوصية على القطاع.
وأكدت ست نقابات لأطباء القطاع الخاص على أن خطوتها تأتي للتهدئة مع وزارة الصحة، ول"استكمال الحوار في حو جو"، في وقت تمسكت نقابة واحدة بخوض الإضراب.
وكانت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة قد خاضت إضرابا وطنيا يوم 18 أكتوبر بجميع العيادات والمصحات للمطالبة ب"إجراءات عملية وفعلية تجيب عن مضامين الملف المطلبي الذي ظلت التنظيمات المهنية والنقابية ترافع من أجله منذ سنوات".
ويطالب اطباء القطاع الخاص باتخاذ تدابير فعلية من أجل "حفظ وحماية كرامة الطبيب المغربي"، ومحاربة الممارسة غير الشرعية للطب، ووقف "التحامل الضريبي" واتخاذ إجراءات ضريبية تحفيزية للمساهمة في تطوير القطاع، إلى جانب تعديل القانون 131.13 ، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذا مراجعة التعريفة المرجعية وتعميم التغطية الصحية وتحديد سقف الاقتطاعات التي تخص التغطية الصحية للأطباء.
ويشار إلى أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام،أعلنت عن تنظيم إضراب يوم أمس الاثنين، يليه إضرابان يومي الخميس والجمعة، ما يعني أن المستشفيات ستعرف شللا شبه كامل خلال الأسبوع الجاري، والذي تتخلله عطلة بمناسبة ذكرى المولد النبوي يومي الثلاثاء والأربعاء، في الوقت الذي انسحبت فيه ثلاث نقابات تمثل مهني القطاع العام من الحوار مع الدكالي.