كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش تساهم في إنتاج 20 محاضرة رقمية
ساهمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، في إنتاج 20 محاضرة رقمية لفائدة الطلبة، وذلك في سياق إقرار عملية التعليم عن بعد، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وتهم هذه المحاضرات بالأساس، مادة الجغرافيا الخاصة بالفصل الثاني والثالث والرابع، ثم الفصل السادس، ساهم في إنتاجها 20 أستاذا جامعيا يدرسون بالكلية المذكورة، وجرى بثها بالمنصة الإلكترونية التي أحدثتها الجامعات لضمان استمرارية التحصيل الجامعي.
وبالمناسبة، أكد نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش المكلف بالشؤون البيداغوجية والرقمنة، عبد الجليل الكريفة، أن الكلية تكلفت، في إطار التنسيق بين الكليات عبر شبكة كليات الآداب بالجامعات المغربية، بإنجاز ونشر كل ما يتعلق بدروس مادة الجغرافيا.
وأوضح السيد الكريفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية مكنت إلى حدود اليوم من تغطية 20 محاضرة بجودة عالية مدتها 30 دقيقة، يقوم عبرها الأستاذ ببسط المحاضرة وإعطاء الخطوط العامة لها وإحالة الطلبة على بعض المراجع وبعض الدعامات الأخرى للدروس.
وبعد أن أشار إلى أن عملية تسجيل الدروس عن بعد تمر في “ظروف جيدة”، أكد أن الأطر التربوية والتقنية المجندة لهذه المهمة تسهر بشكل كبير، على الضبط الدقيق للموارد الرقمية حتى تصل بالجودة المطلوبة إلى الطلبة.
من جانبها، ذكرت الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، فاطمة جبراتي، أن كلية الآداب سارعت، في إطار تدبير الأزمة الوبائية بالمغرب، إلى تسجيل الدروس الجامعية ضمانا لاستمرارية السنة الجامعية وتعزيز التواصل مع مختلف الشرائح الطلابية.
ونوهت السيدة جبراتي، في تصريح مماثل، بالأجواء “الجيدة” لتسجيل المحاضرات، مؤكدة أن جميع الأطقم سواء الإدارية أو التربوية كلها مجندة لتسهيل لهذه العملية وأنها ستظل رهن إشارة الطلبة من أجل تيسير انخراطهم في عملية التعلم عن بعد.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قد بادرت، بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى بث الدروس الجامعية عبر قناة “الرياضية” وفق برنامج مسطر ومحدد انطلق العمل به الأربعاء الماضي.
وأوضحت الوزارة أن الإجراء يأتي تعزيزا للتدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا 19 المستجد، وضمانا للاستمرارية البيداغوجية للطالبات والطلبة، ودعما لمجهودات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بجميع مكوناته، وزارة وجامعات ومؤسسات جامعية، وأساتذة باحثين وإداريين، في مأسسة التعليم عن بعد عبر المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الدار ـ و م ع