الدار/ خاص
أدان القضاء الفرنسي، المهاجر المغربي، طارق عطار، بـ30عاما سجنا نافذة، بتهمة قتل عشيقته، فالنتين عمروش، 26 عاما، التي عثر عليها ملطخة في دمائها في ضاحية “مونسو ليه مينيس”.
وذكرت صحيفة “فرانس أنفو”، أن الحكم الصادر أمام جنائيات “ساون ولوار” شرق فرنسا، جاء بعد محاكمة استغرقت أربعة أيام، وأسدل عليها الستار، اليوم الجمعة.
وطلبت المحامية العامة حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا مع حكم أمني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى التزام بالحماية، لأنها اعتبرت أن هناك “مناطق سوداء ” في هذه القضية.
في اليوم السابق لإصدار الحكم النهائي، وصف محامي الدفاع أوليفر فوري، شخصية موكله بأنه ” رجل تم منهار، لا يعرف أين سيعيش، ومع من يجب أن يعيش، ومن كيف ينبغي له أن يعيش”، مضيفا :”رجل لم يعد حقا رجلا لم يعد بإمكانه العمل ولم يعد بإمكانه فعل أي شيء” في إشارة الى الوضعية النفسية المتدهورة التي كان يعيشها.
حجج لم تكن لتقنع أجداد، وأحد أخوات فالنتين عمروش، حيث أصر جيرارد فانديسبوش، جد الضحية على أنه المتهم لاينبغي له “الاختباء وراء المرض أو أي شيء آخر لتبرير جريمته”، فيما أقر طارق عطار بفعلته، مؤكدا بأنه وجه ضربات قاتلة الى فالنتين عمروش ولكن دون قصد”.
وتشير وقائع القضية، الى أن نزاعا اندلع بين فالنتين عمروش وطريق عطار. في أصل هذا النزاع، يُزعم أن أمين، وهو صديق لفالنتين وابن أخ طارق، ضحية سرقة. تم تبادل الضربات، ثم الطعنات، ليغادر المتهم إلى المغرب قبل أن يعود إلى فرنسا حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة 2017.
