لأول مرة تترأسها دولة افريقية…المغرب يتولى رسميا رئاسة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة
الدار / خاص
أعلن بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، أن عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشر، تولى رسميًا رئاسة مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEPلولاية 2021-2022 وذلك ابتداء من 25 ماي 2021.
وأفاد البلاغ، الذي توصل موقع “الدار” بنسخة منه، أن “الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة هي تحالف متميز لكبار الفاعلين في قطاع الكهرباء في العالم كالشركة الفرنسية للكهرباء EDF، والشركة الإيطالية ENEL والشركة الأمريكية AEP والشركة الكندية Hydro-Québec والشركة الروسية Rushydro والشركة الصينية SGCC.
وأشار المصدر ذاته، الى أنه “بإدراكهم أن للكهرباء آثارا إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي، يلتزم أعضاء الشراكة العالمية للكهرباء بقيادة التحولات العالمية في مجال الطاقة الكهربائية والانتقال الطاقي من خلال تسريع الكهربة من مصادر الطاقات المتجددة.
وقدم خلال القمة المرئية المنعقدة بتاريخ 25 ماي 2021، عبد الرحيم الحافظي برنامجه الاستراتيجي تحت عنوان “الكهربة: لنعمل الان من أجل جلب الفوائد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للكهرباء في العالم وفي إفريقيا”.
وقد أشار المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الى أن الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، التي سيرأسها لأول مرة عضو إفريقي، ستعمل، ليس فقط على المساهمة في دعم مهمة التحالف لتعزيز الكهربة المفيدة، ولكن أيضًا ليحمل صوت أفريقيا داخل الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة وكذا التحسيس باحتياجاتها وفرص الاستثمار بها.
وفي هذا الصدد، أبرز الحافظي أن المغرب وضع أهدافًا جد طموحة ليصبح رائدًا إقليميًا ودوليًا حقيقيًا في مجال التحول الطاقي ويطمح إلى أن يكون مصدر إلهام، خاصة للقارة الافريقية.
خلال فترة رئاسته، سيسهر المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على تعزيز تبادل الآراء والمعلومات الاستراتيجية ذات تأثير على التحولات العميقة المرتقبة في قطاع الطاقة الكهربائية، ولا سيما الجوانب المتعلقة بخفض نسبة الكربون والرقمنة واللامركزية والرفع من الضوابط التنظيمية.