صدر حديثا للباحث والكاتب كريم زاهر مؤلف يحمل عنوان “الوعي الانتخابي .. الطريق الوحيد إلى تنمية شاملة”، ضمن منشورات دار القرويين بالدار البيضاء.
الكتاب، الذي خرج للوجود مع قرب مختلف المحطات الانتخابية المقبلة، يتضمن عددا من الأبواب التي تقارب الاستحقاقات الانتخابية في علاقتها مع الناخب والمنتخب، والأحزاب السياسية والنخب المغربية، وسبل النمو الاقتصادي، الذي لن تتأتى، كما قال، إلا بوعي انتخابي لدى المواطنين.
في هذا السياق، يرى الكاتب على ظهر غلاف الكتاب، أن الانتخابات هي المؤثر الأكبر لتحريك عجلة التنمية لاعتبارات عديدة أهمها تلك النخب المشاركة في الانتخابات، والتي تختارها الأحزاب السياسية لتنفيذ وتطبيق برامجها الانتخابية التي يفترض أن تضع نصب عينيها هاجس التنمية .. التنمية التي تعني المواطن بالأساس.
وقال أيضا “لن أكون مبالغا إذا قلت بأن اختيار الكفاءات للمرحلة المقبلة هو التحدي الأكبر أمام المواطن، هذا المواطن الذي طالما تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الإخفاق الذي عرفته العديد من النماذج التنموية التي طبقها المغرب منذ الاستقلال”.