الانتخابات الإسبانية.. النتائج الأولية تعطي لسانشيز فوزا متعثرا

الدار/ سعيد المرابط 

انتهت الانتخابات العامة في إسبانيا وبدأ فرز الأصوات، الذي سيحدد مستقبل بلاد الماتادور.  

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية كانت هناك مشاركة واسعة للمواطنين، بلغت ثاني أعلى نسبة للديمقراطية بالغة 60.7 بالمائة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد على 9 بالمائة مقارنة مع السابقة.  

وحسب المناطق، تبرز المنافسة في كاتالونيا، حيث تصل المشاركة إلى الحد الأقصى التاريخي بنسبة 64.20 بالمائة، أي حوالي 18 نقطة منذ أكثر من ثلاث سنوات، عندما كانت 32 بالمائة.

وحسب صحيفة “إِلْباييس” واسعة الإنتشار، فقد قطعت النتائج الأولية، الطريق أمام إمكانية دخول حزب يميني متطرف في البرلمان لأول مرة منذ عقود، وتصدر حزب الحكومة الاشتراكية الحالية، الذي يتزعمه بيدرو سانشيز.

وحصد الحزب الحاكم ما بين 116 و121 مقعدا في البرلمان، مقابل 73 مقعدا للحزب الشعبي، و49 مقعدا  لحزب “ثيودادانوس”، فيما حصل “بوديموس” اليساري على 45 مقعدا، ليتذيل الحزب اليميني  “ڤوكس” السباق الرئاسي بـ38 مقعدا.

ووفقا لذات المصدر، فإن الاشتراكي بيدرو سانشيز، كان هو الأكثر تصويتًا، ومع ذلك بقي بعيدًا عن الحصول على الأغلبية البرلمانية اللازمة لتشكيل حكومة بمفرده. 

وحسب الأرقام التي أوردتها الصحيفة، فإن هذه النتائج النتائج مع نتائج الانتخابات العامة السابقة، التي فاز فيها حزب الشعب بـ137 مقعدًا (7،888،997 صوتًا)، يليه الحزب الإشتراكي، الذي حصل على 5،416،612 صوتًا، وحصل على 85 مقعدًا، متبوعا بحزب بوديموس بـ71 مقعدا، و(5،041،346) من الأصوات، وثيودادانوس بـ32 مقعدا و(3،116،606 صوتًا).

وسيضطر سانشيز على الأرجح لعقد تحالفات مع اليسار الراديكالي في حزب “بوديموس” الذي يواجه صعوبات، وأحزاب المناطق بما فيها الانفصاليون الكاتلان.

لكن سانشيز يفضل تجنب الحاجة إليهم من جديد، بعدما اضطروه للدعوة إلى انتخابات مبكرة بسبب رفضهم التصويت على ميزانيته، حسب المصدر ذاته.