اكتشاف طبي: علماء أستراليون يمهدون لعلاج جديد لداء “السمنة”
اكتشف باحثون أستراليون خلايا دهنية "سريعة الاحتراق" قد تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن إذا تم فك قفلها.
ويعاني نحو 70 في المائة من الأستراليين من زيادة الوزن أو السمنة التي تم ربطها بمخاطر الأمراض الاستقلابية، مثل السكري وأمراض الكبد الدهنية.
وخلال الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية "Cell Reports"، وجد الباحثون من جامعة ملبورن بأستراليا أن مستوى الخطر الذي يواجهه الفرد قد يعتمد على نوع الدهون التي يخزنها.
وأخذ الباحثون عينات من متطوعين من البشر، وفصلوا أنواع الخلايا المختلفة، وفحص جيناتهم وتقييم البروتينات والتمثيل الغذائي، ووجدوا 3 أنواع فرعية من الخلايا الدهنية تُعرف باسم خلايا السلف الدهنية (APCs).
وحدد الباحثون 3 أنواع، الأولى تطلق كمية كبيرة من الدهون في مجرى الدم، الثانية تحرق الدهون بمعدل مرتفع والثالثة لها دور محايد، وكانت الأنواع الفرعية الثلاثة للخلايا موجودة في الأنسجة الدهنية في جميع أنحاء الجسم، ولم تكن محصورة في جزء معين، وكانوا جميعا موجودين في جميع عينات الدهون.
وقال دكتور ماثيو وات من جامعة ملبورن والباحث الرئيسي بالدراسة "إن إجراء المزيد من الأبحاث يمكن أن يحدد طرقًا لإيقاف تشغيل الخلايا التي تحرر الدهون و"تشغيل" خلايا حرق الدهون، وهذا ينطوي على تطوير العلاجات الدوائية الذي يمكن أن يستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات".
وأضاف إنه إذا تم تطوير هذه العلاجات فإنها قد تساعد في منع بعض الأمراض وتغني عن جراحات علاج البدانة.
المصدر: الدار – وكالات