صحة

منظمة الصحة العالمية: انخفاض قياسي في أعداد المعرضين لمرض “التراخوما” المسبب للعمى

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن تحقيق تقدم مستمر ومستقر لجهود العالم في القضاء على مرض التراخوما، المسبب الرئيسي لعدوى الإصابة بالعمى.

وقد انخفض عدد المعرضين للإصابة بالتراخوما من 1.5 مليار شخص في عام 2002 إلى أكثر بقليل من 142 مليون في 2019.

وتظهر البيانات الجديدة التي قدمت الخميس في الاجتماع الثاني والعشرين لـ"تحالف منظمة الصحة العالمية من أجل القضاء على التراخوما بحلول عام 2020" أن عدد من يحتاجون لعمليات جراحية لداء "المشعرات التراخوماتية" – وهي المرحلة المتأخرة المسببة للعمى – قد انخفض أيضا. 

فمن 7.6 مليون مريض في عام 2002 انخفض العدد إلى 2.5 مليون في هذا العام، بنسبة انخفاض تصل إلى 68 في المائة.

وقالت مديرة إدارة مكافحة الأمراض المدارية المهملة في منظمة الصحة العالمية، مولسيل نتولي ماليسيلا، إن "القضاء على هذا المرض المؤلم المنهك في العالم يتم بفضل تبرعات سخية بمضادات الأزيثروميسين الحيوية، وبمساهمات مستدامة من وكالات التمويل المتخصصة والشركات وبجهود مئات الآلاف من العاملين في الخطوط الأمامية ممن يعملون بلا كلل" في المجتمعات المحلية.

ولا تزال التراخوما مستوطنة في 44 دولة، وقد تسببت في عمى أو إضعاف بصر حوالي 1.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. 

وحسب التحالف الدولي للقضاء على المرض فقد تم إكمال خرائط انتشار التراخوما وتحديد تدابير استهدافه.

وتتضمن التدابير جراحات تساقط الشعر، واستخدام المضادات الحيوية لإزالة العدوى، ونظافة الوجه وتحسين البيئة للحد من انتقال عدوى المرض الناجم عن العدوى البكتيرية.

وقد تمت معالجة 146 ألف و112 حالة من حالات الإصابة في عام 2018 وحده، وعولج ما يقرب من 90 مليون شخص بالمضادات الحيوية ضد التراخوما في 782 منطقة حول العالم. 

ومنذ عام 2011 تخلصت ثمانية بلدان بالكامل من مرض التراخوما كمشكلة صحية عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى