صحة

مطالب بالتحقيق في “اختلالات” يعرفها مستشفى إبن سينا بالرباط

الدار/ هيام بحراوي
 
حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، من تداعيات الأزمة التي يعيشها المركز الإستشفائي الجامعي إبن سينا، في الرباط، والتي كان لها تأثير على ولوج واستفادة عدد كبير من المواطنين وخاصة منهم الفقراء وذوي الدخل المحدود من الخدمات الصحية.
 
وطالبت الشبكة، في بيان لها توصلت "الدار" بنسخة منه، بفتح تحقيق ووضع حد لما وصفته "اختلالات" يعرفها المركز، الذي اتهمته بـ"التقصير والتعدي " ، على حقوق المرضى والتمييز بينهم  وعدم المساواة في حق ولوج الخدمات الصحية ، حيث كشفت بأنه " يسمح للمرضى الذين يؤدون نفقات العلاج  نقدا أو عبر الشيك بالاستفادة  المباشرة من التشخيص بأجهزة السكانير والمختبر والاستشفاء والعلاج  في نفس اليوم ودون موعد مسبق ، أما حاملي بطاقة الراميد  الفقراء والمعوزين فعليهم الانتظار لعدة  شهور إلى سنة ".
 
ورغم كون المركز الإستشفائي، يمثل أكبر مؤسسة استشفائية  بالمغرب تضم 9 مستشفيات للعلاجات الثلاثية  ،عامة ومتخصصة ومركز طب الأسنان . غير أن متاعب المواطنين المرضى ازدادت سوءا، بحسب بيان الشبكة، خاصة في الفترة الأخيرة، في ظل غياب الأدوية وأبسط المستلزمات الطبية ،إلى جانب الأعطاب المتكررة والمتعددة في الآلات الطبية و البيوطبية، التي تكون حالتها في بعض المصالح متقادمة ومهترئة ، ينتج عنها تشخيص خاطئ،  كما سبق وأن صرحت بذلك إحدى الطبيبات بمستعجلات مستشفى ابن سينا. 
 
وشبهت الشبكة المركز الإستشفائي، في وضعه الحالي بوكالة تجارية توجه المرضى الوافدين عليها، إلى المصحات الخاصة، فضلا عن فضحها لفشل عدة مشاريع ، وإبرام صفقات لم تصبو إلى الأهداف المنشودة، رغم كلفتها المالية المتمثلة فى ملايين الدراهم ، وهي المشاريع التي تؤكد الشبكة لم ترى النور إلى حدود اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى