لمحاصرة تفشي “كورونا”…المغرب يرفع وتيرة التحليلات المخبرية في 6 مستشفيات
الدار / خاص
أكدت دورية لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن إجراء التحليلات المخبرية بات متاحاً في ستة مستشفيات جامعية بمدن الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، ووجدة، وفاس، وأكادير، مما من شأنه أن وتيرة الكشف المخبري بشكل يومي، خصوصا في الأقاليم والجهات التي تبعد عن محور الدار البيضاء الرباط.
وبحسب الدورية، سيتكلف المستشفى الجامعي بالرباط بإجراء التحليلات الطبية بالنسبة لمحور الصخيرات تمارة، بينما المستشفى الجامعي بالدار البيضاء يخصص للحالات المنتمية إلى ولاية الدار البيضاء الكبرى.
كما سيقوم المستشفى الجامعي بفاس بإجراء التحليلات بالنسبة لجهة فاس مكناس ودرعة تافيلالت، والمستشفى الجامعي بمراكش بالنسبة للحالات القادمة من جهة مراكش آسفي، وسيغطي المستشفى الجامعي بوجدة الجهة الشرقية. وبالنسبة للمستشفى الجامعي بأكادير، فسيخصص لحالات جهات سوس ماسة، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
وأشارت دورية وزير الصحة إلى أن مختبري باستور بالدار البيضاء والمعهد الوطني للصحة بالرباط سيستمران بدورهما في إجراء التحليلات المخبرية على عينات من أقاليم ومدن لا تتبع لهذه المراكز الاستشفائية.
هذا، و من شأن المختبرات الجامعية الجديدة أن تخفف الضغط على المراكز الثلاثة التي كانت تقوم بتحليلات كورونا منذ ظهور الوباء في المغرب، وكانت نتيجة العينة الواحدة تستغرق أحيانا أكثر من 24 ساعة، لكن اليوم بات متاحا أن تظهر النتائج خلال بعض ساعات.
وكان المغرب يتوفر على ثلاثة مراكز للكشف المخبري عن الفيروس المستجد في كل من المعهد الوطني للصحة بالرباط، والمستشفى العسكري بالرباط، ومعهد باستور بالدار البيضاء. وبإضافة المراكز الستة، يرتفع عدد المختبرات المرجعية إلى تسعة اليوم.
ومنذ بداية الأسبوع، شرعت وزارة الصحة في إجراء حوالي 500 تحليل في اليوم الواحد، كما يرتقب أن يتضاعف العدد خلال الأيام القليلة المقبلة.