الرأي

طلحة جبريل يكتب لـ”الدار” ضمن مدارات عن جنسيات مستحيلة

طلحة جبريل

ينص القانون الدولي أن كل طفل يولد في أي مكان له الحق في أن يصبح مواطناً لبلد ما. وتمنح عدد من الدول جنسيتها للأطفال الذين ولدوا على أراضيها. وتضم هذه القائمة، الأرجنتين، أنتيغوا وبربودا، فنزويلا، بوليفيا، غرينادا، البرازيل ، غواتيمالا، دومينيكا،غيانا، جمهورية الدومينيكان، هندوراس، ماليزيا، ليسوتو، كولومبيا، كندا، نيكاراغوا، المكسيك، بنما، بيرو، باكستان، باراغواي، سانت كريستوفر ونيفيس، سانت لوسيا، السلفادور، سانت فنسنت وجزر غرينادين، تشيلي، فيجي، أوروغواي، الولايات المتحدة، جامايكا، إكوادور، ترينيداد وتوباغو، بليز، بربادوس، السودان.

ولا يوجد أي بلد أوروبي يمنح جنسيته إلى الأطفال المولودين على أراضيه، والأمر ينسحب على الدول العربية باستثناء السودان.

وتعتبر الدنمارك وجبل طارق من أكثر البلدان الأوربية التي تضع شروطاً معقدة لمنح جنسيتهما. في الدنمارك من أجل الحصول على الجنسية يشترط على الطفل الذي ولد على أراضيها أن يعيش 19 سنة متواصلة في أي منطقة دانماركية.

وحتى يحصل الطفل في فرنسا على الجنسية، يجب عليه أن يبلغ 18 سنة، ويقيم في فرنسا لمدة خمس سنوات على الأقل، وأن يكون ولد فيها. بينما ليتمكن الطفل من الحصول على الجنسية الألمانية يجب أن يعيش في ألمانيا ثماني سنوات. وبالنسبة لإيطاليا وإسبانيا وإيرلندا وبريطانيا، يمكن للطفل الحصول على الجنسية فقط في حالة ولادته على أراضي إحدى هذه الدول بالإضافة إلى أن يكون أحد الوالدين أيضا ولد على أراضي هذه الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى