المنتدى الاقتصادي: مشاركة دولية متميزة في الدورة السابعة من ملتقى المدن الصديقة مع مدينه فاس

الدار / رشيد محمودي 
عقد مجلس مدينة فاس، اليوم الأربعاء، بصفته شريكا لمنتدى الإقتصادي لمدينة فاس، الدورة السابعة من ملتقى المدن الصديقة المتوأمة مع مدينه فاس والتي جمعت بين عمداء ومنتخبي العديد من المدن بافريقيا وأوروبا.

وأكد ادريس اليازمي الأدريسي، عمدة المدينة العريقة، خلال مداخلته، أن هذه الدورة ستفتح المجال أمام مجالس المدن لتبادل الخبرات وربط شراكات مبتكرة، موجها الشكر الخاص لرابطة "يوجين دي لاكروا" التي تضم المنتخبين بالجمهورية الفرنسية على  تعزيز الصداقة القوية بينفرنسا والمغرب من خلال مشاركتها في تطوير التعاون اللامركزي مع الجهة من خلالبرامج ذات أثر مباشر في العلم القروي.
وقال صلاح البوغدي منتخب محلي لجمهورية فرنسا، إنه بعد إنشاء جمعية "دائرة لوجين دولاروا" يجتهد الفريق في إعادة بث الروح والحيوية بين التعاون المغرب وفرنسا، معبرا في ذات الوقت عن سعادته في زيارة مدينة فاس ومكناس لاول مرة في حياته علما أنها مسقط رأسه.
وتابع قائلا :" نعمل على تمثين الصداقة بين فرنسا والمغرب بحيث إن هذا الملتقى فرصة لتبادل الخبرة بين أعضاء المدن التوأمة..ومن أهم نجاحات هذا اللقاء توقيع اتفاقية مع مدينة فاس لحضور ملتقى شهر نونبر المقبل سيما وان مشاركتنا  في مدينة الدار البيضاء سجلت حضور أزيد من 100 منتخب ومنتخبة.
ومن جهته يرى عبد المجيد الكراب، واحد من بين المنخبين بجمهورية فرنسا، أن الشراكة بين فرنسا والمغرب  أمامها مستقبل واعد ويجب تطويرها والعمل على تعميقها والمشاركة في كل المبادلات التي ستشهدها الأسابيع والأشهر المقبلة.
ومن جهته، قال هدف بنيس، مهندس بجماعة فاس، أن تحديث الطاقة الكهرائية وإنتاح الطاقة الشمسية بمدينة فاس لازالت تعاني من العديد من المشاكل في شبكة الإدارةالعمومية إضافة إلى مشاكل في التدبير وكذلك نقص في الوسائل والأدوات والموارد البشرية ومن الفاتورة الطاقية، بحيث إن استهلاك الإدارة العمومية عرفت زيادة كبيرة منذ سنة 2014 بما يفوق 40 في المئة.
وتابع ذات المتحدث قائلا:" تسعى المدينة إلى توقيع اتفاقات مع شركات عالمية للحد من العجز والزيادة في قدرة الإنارة وذلك من خلال ضمان إستعمال أحدث التقنيات، لتحقيق الإنتقال التكنولوجي في نقل الخدمات والتكوين والرفع من منسوب التكونولوجية بشراكة مع جامعة فاس لتلقي التداريب وخلق مجزوءات علمية.
وواصل المتحدث نفسه:"  ستعرف مدينة فاس تغييرا شاملا في الإنارة بشكل كامل والمغزى من هذه البادرة أن يكون هناك إنتاج متواصل بإنشاء مصنع دائم بمدينة فاس.. إذ أن الغاية تتجلى أيضا في وضع اللوائج الخاصة بالطاقة الشمسية وإرساء بنية تحتية لنقل هذه الطاقة ليتم إشاركها مع شركة بيو غاز لإنتاج ما يقارب 6 "جيكاواتر" في السنة.
وقال حمزة بن عبد الله، أمين مال غرفة التجارة والصناعة والمنتدى الإقتصادي فاس مكناس، إن النسخة الثالثة استقبلت عدد كبير من رؤساء الغرف والممثلين الاقتصاديين لأقوى الدول الاوروبية والأفريقية.
وأكد بن عبد الله، أن المنتدى الإثتصادي يساعد بقوة في منح الفرص أمام المقاولات لتتصدير والاستثمار وخلق وسيلة لتبادل الخبرة بين المقاولات.