فن وثقافة

ألفادي: الموضة الإفريقية ينبغي أن تتجه نحو العالمية

أكد مصمم الأزياء الشهير والرئيس المؤسس للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا (فيما)، اليوم السبت بالداخلة، أن الموضة الإفريقية ينبغي أن تتلمس طريقها نحو العالمية، حتى تساهم بدورها في تحقيق النمو الاقتصادي بالقارة السمراء.

وقال ألفادي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنه "يتوجب على الموضة الإفريقية أن تتلمس طريقها نحو العالمية، وأن يصل الزي الإفريقي لكل بقاع العالم، وألا ينحصر على الأفارقة".

ودعا المصمم العالمي كافة المبدعين الأفارقة إلى جعل مجال الموضة صناعة قائمة بذاتها، للمساهمة في توفير العديد من فرص الشغل وإضفاء المزيد من الدينامية على الاقتصاد، الذي يعتبر عاملا هاما.

وأضاف مصمم الأزياء النيجري، الذي عبر عن ارتياحه لسير أطوار هذه "النسخة الخاصة" المنظمة احتفاء بمرور عشرين سنة على انطلاق المهرجان بصحراء النيجر، أن "الموضة الإفريقية تحمل قيما إيجابية".

وحول سؤاله عن مستقبل هذه التظاهرة الفنية، أكد ألفادي أن الدورة الحادية العشر من هذا المهرجان لن تكون الأخيرة بالداخلة، وأن الهدف هو تنظيم الدورة المقبلة بالنيجر ثم العودة إلى مدينة الداخلة كل سنتين، مبرزا أن الغاية التي يهدف لتحقيقها للموضة الإفريقية هي ربط شمال القارة بجنوبها".

وأشار ألفادي إلى أن مهرجان "فيما" من شأنه أن يدعم قطاعي السياحة والثقافة بمدينة الداخلة، التي تمتلك، في نظره، كل المقومات التي تمكنها من حمل مشعل الموضة الإفريقية". وأضاف "يمكننا أن ننشئ المصانع ونوفر فرصا للشغل لآلاف الأشخاص في قطاع النسيج وصناعة المجوهرات ومواد التجميل هنا في الداخلة. كل الظروف متوفرة لتحقيق أشياء رائعة".

وتتواصل فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا، التظاهرة التي تنظم لأول مرة بالمغرب (ما بين 21 و24 نونبر الجاري) تحت شعار "الفن والثقافة، ناقلان للاندماج الإفريقي" اليوم السبت بتنظيم عرض أزياء عالمي يحضره كبار المصممين العالميين. ويعد هذا المهرجان، الذي ينظم للمرة الأولى خارج دولة النيجر، ملتقى لأبرز مصممي الأزياء من كافة أنحاء العالم، ومن إفريقيا على وجه الخصوص، وآلية لتعزيز بناء الجسور بين الموهوبين والتعريف بالغنى الثقافي والفني والحضاري للقارة السمراء.

المصدر: الدار – وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى