أخبار الدار

وساطة تونسية لعقد إجتماع مغلق بين المغرب والجزائر

الدار/ سعيد المرابط

لا تزال تداعيات المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس؛ بمناسبة خطاب المسيرة الخضراء قبل أسابيع، من أجل فتح حوار مباشر مع الجيران الشرقيين الجزائريين، وبناء جسر للتواصل الثنائي؛ تتواصل على كل الأصعدة. 

إذ كشف وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، عن موقف بلاده من المبادرة الملكية، متحدثا عن وساطة تونسية مرتقبة؛ لعقد إجتماع مغلق بين الجزائر والمغرب.

وقال الجهيناوي في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، “إن تونس تتابع جهودها الدبلوماسية مع الأشقاء في كل الدول المغاربية، لدعم جهود تفعيل مؤسسات الاتحاد المغاربي”.

وتابع رئيس الدبلوماسية التونسية، “اقترحنا تواريخ محددة لتنظيم لقاء تشاوري مغلق، بعيداً عن الأضواء، بين وزراء خارجية الدول المغاربية الخمس”.

وأضاف أنهم يتابعون جهوداً خاصة مع القيادة في الشقيقتين، “جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، من أجل إغلاق ملف الخلافات الثنائية العربية والإقليمية، وبينها الخلاف الجزائري المغربي”.

وأكد الجهيناوي أن مبادرة الملك محمد السادس، وتصريحات الجزائريين، والتحركات الدبلوماسية المغاربية يمكن أن تساهم في تفعيل العلاقات المغاربية – المغاربية، ثنائياً وجماعياً، وفي طي صفحة الخلافات القديمة بين الشقيقتين جمهورية الجزائر والمملكة المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب جدد دعوته للجزائر، الإثنين الماضي، للرد بشكل رسمي على المبادرة الملكية بشأن الحوار بشكل مباشر.

وأكد بيان وزارة الخارجية أن المغرب يظل “منفتحا ومتفائلا”، بشأن مستقبل العلاقات مع الجزائر ويجدد طلبه للسلطات الجزائرية لتعلن، ردها الرسمي على المبادرة الملكية لإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى