مدير “الإيسيسكو” يشكر جلالة الملك محمد السادس على رعايته للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
الدار- خاص
في ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الأربعاء بالرباط،، تقدم سالم بن محمد المالك، المدير العام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالعاصمة الرباط.
وأشاد سالم بن محمد المالك في ندوة صحفية بمقر “الايسيسكو” بالشراكة الاستراتيجية، التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والتي أثمرت التعاون في إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”.
وأكد ذات المتحدث أنه ” من أكثر الشواهد لفتا للانتباه، وأنشئ برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله”.
وأبرز المدير العام لمنظمة “الايسيسكو”، أن أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين، مقدما الشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض”.
هذا، وقد تم الإعلان عن يوم الإثنين 25 من يوليو المقبل، موعدا لافتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة “الايسيسكو” بالرباط، خلال هذا المؤتمر الصحفي، الذي تناول فيه الكلمة كل من سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، و محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، و أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.
وعلى هامش هذا المؤتمر الصحفي، تم عرض شريط فيديو حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يتضمنه من أقسام ومقتنيات، وشهادات عدد من قادة دول العالم الإسلامي وكبار علماء الأمة، الذين زاروه في المدينة المنورة. بعدها طرح الصحفيون والإعلاميون أسئلتهم حول المعرض وأهدافه، ونتائج إقامته في الرباط، وأجاب عنها الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي.
يشار الى أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.