بتهمة تبييض الأموال.. الشروع في محاكمة رجل أعمال أرجنتيني مقرب من الحكومات السابقة
شرع القضاء الفدرالي الأرجنتيني أمس الثلاثاء في محاكمة لازارو باييز، رجل الأعمال المتهم بالضلوع في فضيحة الفساد المعروفة محليا باسم "لا روتا ديل دينيرو كا" (طريق النقود كا) في إشارة الى الحرف الأول من الاسم العائلي للرئيس الأسبق الراحل وزوجته الرئيسة السابقة كيرشنر.
وذكرت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء أنه فضلا عن باييز وعدد من أبنائه، يحاكم نحو 20 آخرين من المسؤولين والمحامين في حالة اعتقال، بتهمة الضلوع في عمليات تبييض اموال بين 2010 و2013 مصدرها صفقات في قطاع الأشغال العمومية حصلوا عليها في عهد حكومتي الرئيس الأسبق الراحل نيستور دي كيرشنر (2003-2007) وزوجته الرئيسة السابقة كريستينا دي كيرشنر (2007-2015).
وأبرزت أن محكمة "كومودور بي" ببوينوس أيريس تتابع هؤلاء المتهمين بتهمة تبييض عشرات ملايين الدولارات (نحو 60 مليون دولار) وإنشاء بنية قانونية وتجارية ومصرفية بالأرجنتين والخارج لصرف الاموال وتحويلها وتدبيرها وإخفائها أو تدويرها بالسوق قبل إدراجها ضمن الاقتصاد المهيكل لتبدو وكأنها شرعية.
وأضافت أن الرئيسة السابقة والعضوة الحالية بمجلس الشيوخ معنية بهذه القضية، مشيرة إلى أن الادعاء الفدرالي قد فتح في الآونة الأخيرة تحقيقا للنظر في ضلوعها المحتمل في هذه الفضيحة، ومبرزة أن هذا التحقيق لم يستكمل بعد.
ويتهم رجل الأعمال الأرجنتيني بالحصول على صفقات في مجال البناء والأشغال العمومية من حكومات الرئيس الأسبق الراحل وزوجته الرئيسة السابقة اللذي ن يعتبر باييز من المقربين إليهما.
ويوجد باييز، الذي يتابعه القضاء في ملفات فساد أخرى، رهن الاعتقال الاحتياطي منذ أبريل 2016 على خلفية هذه التهم.