التنكر لرمي النفايات موضة جديدة في ظل الحجر المنزلي حول العالم
لمكافحة الملل الناجم عن ملازمة المنزل وتسلية الجيران والأصدقاء، ظهرت لعبة جديدة في العالم تقوم على ارتداء أزياء غريبة ومبتكرة لرمي أكياس القمامة قرب البيت.
ومن خلال هذه اللعبة، يمكن استغلال الأمتار القليلة المسموح باجتيازها خارج المنزل في ظل تدابير الحجر المنزلي المعمول بها لتطويق وباء كوفيد – 19، واستخدام الشارع كمنصة عرض أزياء ثم نشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد فيكتوريا أنتوني وهي منسقة أسطوانات من مدينة سيدني الأسترالية “ينتابني شعور بالجنون عندما أرتدي مثل هذه الملابس لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي يتيح لي الحفاظ على توازني النفسي خلال فترة العزل هذه. الخروج لرمي القمامة بأزياء مميزة يعيد لي الشعور بالسعادة”.
هذه المرأة الثلاثينية التي نشرت صورة لها بفستان سهرة قرب حاوية قمامة، تضررت أيضا بفعل الوباء إذ ألغيت كل حفلاتها إثر تدابير الحجر المنزلي التي يخضع لها أكثر من نصف البشرية.
وقد نشأت موضة الخروج لرمي النفايات بملابس متنوعة في أستراليا وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى غير مكان حول العالم من الولايات المتحدة إلى هولندا مرورا ببريطانيا.
ونشر ستيوارت كانينغهام وهو سائق حافلة في غلاسكو الاسكتلندية صورة تظهره يرمي النفايات مرتديا التنورة الاسكتلندية (كيلت).
ونشرت كريستين ليلاند صورة لزوجها يحمل القمامة ويقص طريقه بين الثلوج في كندا مرتديا قميص “سوبرمان” وواضعا شعرا مستعارا.
وفضل آخرون ارتداء أزياء مهرجين مرعبين أو أبطال من أفلام الخيال العلمي مستوحاة من أعمال شهيرة من أمثال “ستار وورز”.
المصدر: الدار ـ أ ف ب