أخبار دولية

الخارجية الألمانية تحذر إيران بشأن خطوتها في ملفها النووي

وجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تحذيرًا الإثنين إلى إيران بسبب نشاطاتها الأخيرة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، مهددًأ باستخدام آلية واردة في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 يمكن أن تعيد العمل بعقوبات الأمم المتحدة بحق طهران.

وأوضح الوزير ان الدول الثلاث الموقعة على اتفاق فيينا، وهي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، ستلتقي عصر الإثنين في باريس «لمناقشة الخطوات اللاحقة» بشأن الملف الايراني، وفق «فرانس برس».

وتابع في تصريح ادلى به بعيد وصوله للمشاركة في اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في بروكسل «نحن قلقون جدا بعد أن لاحظنا وجود نشاطات تخصيب يورانيوم إضافية، لم تكتف ايران بعدم الإعلان عنها بل انها تعمل على تنفيذها».

قال الوزير الألماني «نريد الإبقاء على الاتفاق النووي، وعلى ايران العودة الى التقيد بالتزاماتها، وإلا فنحن نحتفظ بحق استخدام كل الآليات الموجودة في الاتفاق».

وكانت ايران اعلنت السبت انها تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5% بعد أن كانت خفضت مرارا من التزاماتها الواردة في اتفاق فيينا بشأن برنامجها النووي. واستأنفت طهران الخميس الماضي نشاطات تخصيب اليورانيوم في فوردو، وهو ما لا يحق لها القيام به بموجب اتفاق فيينا.

ويتضمن الاتفاق آليات لتسوية الخلافات على مراحل عدة، قد تستغرق عدة أشهر، ويمكن أن تصل الى تصويت داخل مجلس الأمن لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان يحق أو لا يحق لإيران مواصلة الاستفادة من تخفيف العقوبات كما هو وارد في الاتفاق.

وتسعى فرنسا والمانيا والمملكة المتحدة وروسيا الى انقاذ اتفاق فيينا، وتعتبر أن تخلي إيران التدريجي عن التزاماتها منذ مايو الماضي يجعل الوضع أكثر صعوبة. ويعتبر استئناف تخصيب اليورانيوم في فوردو المرحلة الرابعة من خطة خفض الالتزامات الإيرانية باتفاق فيينا التي أطلقت في مايو الماضي ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق واعادة فرض العقوبات مجددا عليها عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى